عمون - برعاية مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة استضافت المكتبة الوطنية مساء الإثنين، الدكتور أنور الشعر للحديث عن روايته " راحابيل" وقدم قراءة نقدية للرواية الدكتورة أماني أسعد والأستاذ فوزي الخطبا والأستاذة هيام ضمرة وأدار الحوار الأستاذة هديل رحامنة .

قالت د. أسعد ان الرواية بنيت في إطارها العام على نسقين حكائيين الأول مستمد من عالم الواقع والثاني من وحي خيال الكاتب وقد عكست " راحابيل " واقع الوطن في ثلاث مراحل مرحلة ما قبل التقسيم ومرحلة الإحتلال والتقسيم ومرحلة ما بعد الاحتلال والتقسيم ، كما وظف شخصيات وقسمها لقسمين الاولى حركت الأحداث التي إرتبطت بتلك المراحل والأخرى شاهدة على تلك الأحداث وباحثة فيها وفي أسرارها.

وبينت ان الرواية تحمل أبعاداً تاريخانية تنطلق من وصف الماضي وبدايات تأسيس دولة " راحابيل" التي هي صورة للأحتلال الصهيوني ، كما استخدم الكاتب السرد الحكائي.

وأشار الخطبا الى ما تمتاز به الرواية من إبداع وتدفق وعمق للمعاني والدلالات وبراعة في التصوير ومزج الشكل مع المضمون وبراعة اسلوب الكاتب وقدرته وإبداعه في خلق الصورة الجمالية بلغة شفافة تدخل وتؤثر في كتاباته ، فالرواية تتناول حكايات واقعية وعنوان الرواية يكشف مضمونها ، وأضاف استخدام الكاتب اسلوب السرد في بناء روايته.

من جانبها قالت ضمرة ان الرواية تمتاز بعمق المعنى ودلالات السرد فتأخذنا الى عوالم واقعية من حكاية الوطن ، وأضافت الى ان الكاتب تميز في استخدامه اسلوب لغة الشعر الرشيقة بالسرد والتميز.

وفي نهاية الحفل قرأ الكاتب د. الشعر عددا من نصوص روايته " الصحفي همام ، العامل مرزوق ، نادل المقهى و المحامية إجلال" .