facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بلينكن يندد بسياسات الصين ولا يدعم استقلال تايوان


26-05-2022 11:45 PM

عمون - اتهم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، بكين بـ"تأجيج التوتر إزاء تايوان"، وشدد على أن "السياسات الأميركية لم تتغير"، في أعقاب إعلان الرئيس جو بايدن استعداد واشنطن للدفاع عن الجزيرة.

وأضاف بلينكن في خطاب حول الصين: "فيما لم تتغير سياساتنا، ما تغير هو التهديد المتزايد من جانب بكين، مثل محاولة قطع علاقات تايوان مع دول في أنحاء العالم، ومنعها من المشاركة في منظمات دولية"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وتابع: "انخرطت بكين أيضا في خطاب استفزازي بشكل متزايد، وأنشطة مثل تحليق لطائرات جيش التحرير الشعبي قرب تايوان بشكل شبه يومي".

وأشاد بتايوان بوصفها "ديمقراطية نابضة واقتصادا رائدا"، وقال إن الولايات المتحدة ستواصل "علاقتها القوية غير الرسمية" بما يشمل تزويدها بأسلحة، لكنه كرر أن الولايات المتحدة تعترف ببكين فقط.

وقال: "نعارض أي تغيير أحادي في الوضع القائم من كلا الجانبين، لا ندعم استقلال تايوان، ونتوقع تسوية الخلافات بين جانبي المضيق بسبل سلمية".

وفي كلمة أمام معهد سياسات مجتمع آسيا، قال وزير الخارجية الأميركي إن "الصين هي الدولة الوحيدة التي لديها ثنائية الرغبة في تغيير النظام الدولي، والقوة الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية لفعل ذلك".

وتابع: "دبلوماسيتنا قائمة على الشراكة وتعزيز الاحترام للمصالح المشتركة.. ولا يمكن الاعتماد على أن الصين ستغير مسار سياساتها لوحدها".

وتابع: "الصين اليوم مختلفة تماما عما كانت عليه قبل عقود، فقد أصبحت قوة عالمية. بكين تؤمن أن نظامها السياسي هو الأفضل، ونحن لا نسعى لتغييره، بل نعتقد أن الديمقراطية هي التي تحفظ حرية وكرامة الإنسان".

واستطرد بلينكن في الحديث عن تايوان، قائلا: "سياساتنا تجاه تايوان لم تتغير، وهي قائمة على سياسة الصين الواحدة".

وأضاف: "سنحافظ على التزاماتنا وفق قانون العلاقات مع تايوان.. لدينا علاقات جيدة مع تايوان وسنسعى لتعزيز حضورها في المجتمع الدولي وعلاقاتنا معها".

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن "الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان، مصلحة عالمية"، متعهدا بأن تواصل الولايات المتحدة "محاسبة الصين على أنشطتها في بحر الصين الجنوبي، ودعم شركائها في المنطقة".

وبدا أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يخرج عن عقود من السياسات الأميركية خلال زيارة نهاية الأسبوع الماضي إلى اليابان، عندما قال ردا على سؤال، إن بلاده "ستتدخل عسكريا للدفاع عن تايوان إذا هوجمت من الصين".

وأكد في وقت لاحق أن "سياسة الولايات المتحدة حيال تايوان القائمة على الغموض الاستراتيجي، لم تتغير"، وذلك ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن ستتدخل بشكل مباشر أكثر من إمداد تايوان بالأسلحة.

الصعيد الاقتصادي

وعلى صعيد آخر، اعتبر بلينكن أن "الصين وصلت للمرتبة الثانية في استثمارات قطاع التكنولوجيا، مشددا على أنه على بلاده "تعزيز صناعاتها التكنولوجية".

وقال: "استراتيجيتنا الاقتصادية تقوم على تعزيز صناعاتنا التكنولوجية الحديثة. الصينيون الأميركيون يقدمون مساهمة لا تقدر بثمن ونأمل أن يستمر ذلك.. الطلبة الصينيون ساهموا في تعزيز الابتكار التكنولوجي في الولايات المتحدة ونحن نرحب بذلك".

واستطرد: "الولايات المتحدة لا تسعى لفصل الصين عن اقتصادها، بينما تسعى بكين لتقليل اعتمادها على دول أخرى".

ولفت وزير الخارجية الأميركي في حديثه، إلى أنه "لوقت طويل حظيت الشركات الصينية بوصول إلى الأسواق الأميركية"، وتابع: "نقص المعاملة بالمثل من قبل الحكومة الصينية مع الشركات الأميركية، غير مقبول".

وتابع: "بعض شركائنا يدركون مدى خطورة الاعتماد على سلوك الصين عندما لا تسير الأمور لصالحها"، مشيرا إلى أنه "هذا الأسبوع انضمت 7 دول آسيوية إلى الإطار الاقتصادي لعمل منطقة الهادئ والهندي".

سكاي نيوز عربية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :