facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"إرادة" يلتقي شباب حي الطفايلة


15-06-2022 08:10 AM

عمون - التقى اعضاء حزب إرادة، الليلة الماضية، ممثلين عن مشروع الحزب ومؤثرين وقيادات شبابية في حي الطفايلة بالعاصمة عمان .

وتحدث خلال اللقاء العضو المؤسس في "إرادة" وزير العمل الأسبق نضال البطاينة حول رؤية ورسالة ومبادىء الحزب، حيث شخص واقع المجتمع الأردني الراهن وحاجته إلى العمل الحزبي، مشيرا الى أن لإرادة رؤية واضحة وأهداف سامية وهمة عالية وشباب وتكنوقراط واعي مثقف قادر على قيادة السفينة إلى بر الأمان من خلال تطبيق برامجه المستقاة من نبض الشارع والتشاركية الفاعلة والتفاعل الايجابي من الجميع بديمقراطية حقيقية في اتخاذ القرارات التي تنعكس بالخير على الوطن والمواطن .

وقال البطاينة، لا يستطيع احد ان ينكر انجازات الدولة في مئويتها الاولى، وضرب امثلة صروحنا العلمية والصحية وبنيتنا التحتية ومؤسساتنا وقواتنا المسلحة ومكانتنا الاقليمية والعالمية، واستعرض مسيرة الاجداد والاباء يدا بيد مع ملوك بني هاشم.

وتساءل البطاينة، هل نطمح لبدء المئوية الثانية بنفس الوتيرة في ظل تراجع منظومتنا الصحية والتعليمية والقطاع العام ومؤشراتنا الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة؟، منوها ان القطاع العام في حالة ترهل والبرلمانات والحكومات المتعاقبة لا تقوم بدورها الكامل في ظل غياب السياسات والبرامج وان الحل هو تفعيل العقل الجمعي بالحزبية البرامجية، متسائلا ايضا عن سبب تطوير الاحزاب للدول الاخرى وعدم تطورها في الاردن، حيث لم تقدم الاحزاب في الأردن برامج تؤدي الى تنمية ولم تطور بلدنا اقتصاديا واجتماعيا ومؤسسيا لوجود عيبين رئيسين هما الشخصنة (حزب الرجل الواحد) وغياب البرامجية.

وتابع البطاينة حديثه عن ارادة الذي جاء كمشروع حزب لتفادي اخطاء الماضي، فالهيكل التنظيمي للحزب وهو في طور المسودات ليس مصمم لقيادة الرجل الواحد، ويتكون الهيكل التنظيمي من ٢٢ لجنةً في كافة مجالات الحياة، ويوجد في كل لجنة اعضاء الحزب من اكاديميين وطلاب في نفس التخصص والقطاع الخاص والموظف العام الحالي او المتقاعد، وذلك لوضع سياسات وبرامج الحزب في مجال ما، ثم تتجمع مخرجات اللجان من سياسات وبرامج في جميع مجالات الحياة في المجلس الاستراتيجي للحزب لضمان التناسق والتكامل والقابلية للتنفيذ، وبالتالي البرنامج المتكامل للحزب، مضيفا ان الحزب الذي لا يملك في برنامجه حلولا في كافة المجالات لا يستحق ان يشكل حكومة حزبية، وان الحزب الذي لا يسعى لتشكيل حكومة حزبية هو عبارة عن نادٍ او جمعية ليس اكثر.

وأضاف البطاينة انه وبعد اكتمال برنامج الحزب، يصدر الحزب قياداته (بالانتخاب الداخلي) من الشباب الى البلديات واللامركزية والنقابات والبرلمان.

وفي حال حصول الحزب على اغلبية سواء من خلال مجموع مقاعد القائمة الوطنية والدوائر المحلية او حتى يمكن الائتلاف مع حزب اخر من نفس اللون فيتم تكليف الحزب بتشكيل حكومة يكون فيها وزير الطاقة على سبيل منفذا لبرنامج الحزب في مجال الطاقة وهكذا، فيما يكون الوزير مدعوم من حزبه بجيش من الادمغة والخبرات في كافة المجالات وتبقى الحكومة الحزبية تنفذ برنامجها حتى يسقط الشعب الحزب ويأتي بغيره، وحينها يتحول الحزب الاول الى معارضة على ضوء برنامجه الذي يعتقد انها الانجع، وهذا ما يسمى في الدول الاخرى التبادل السلمي للسلطة وتنافسية البرامج، وهذا ما يطور الدول، وهذا ما لم نفعله يوما.

وكما تحدث خلال اللقاء الدكتور ليث القهيوي أحد المؤسسين في إرادة وقال، إن النائب الحزبي يكون مدعوم بالخبراء في كافة المجالات من حزبه، وعليه ان يكون نائب وطن، ونائب تشريع ورقابة على عمل الحكومات، مضيفا أن على النائب الحزبي الالتزام ببرنامج حزبه لان المقعد النيابي حسب القانون الجديد للأحزاب وليس للشخص، وهكذا تعمل الاحزاب على تطوير الدول .

وشدد القهيوي على ان قانون الاحزاب الجديد قد جرم من يتعرض لاي حزبي وجعل عقوبته الحبس ومطالبته بتعويض مادي ومعنوي، اي اننا في مرحلة جديدة بعيدة عن مخلفات الماضي وان من لن يتحزب مستقبلا سيكون على هامش المشهد، منوها الى أن الوطن يحتاجنا جميعا، فنحن أبناؤه المعنيون ببناءه وسبل تطويره لأننا لم نعد نملك ترف الوقت، مبينا الدور الذي يمكن أن يؤديه الحزب في عملية الإصلاح وتحسين واقع الناس الاقتصادي والاجتماعي والمؤسسي، معتبرا ان مواصفات مشروع الحزب هي انه ليس حزباً جاهزاً "فقد مل المواطن الوصفات الجاهزة" التي لم يشارك بها.

واختتم البطاينة، ان المواطن حاليا امام ثلاث خيارات اولها الدخول في احزاب كلاسيكية غير برامجية لا تنمي اوطان ، وثانيها الدخول في احزاب حقيقية برامجية، اما الخيار الثالث فهو عدم الاختيار والوقوف متفرجا، وبهذه الحالة سيسهم المواطن في ترجيح النوع الاول، لان الطبيعة لا تحتمل الفراغ ، فاذا تم ترك فراغ في الساحة فأول من سيملأ الساحة نفس الوجوه القديمة، مؤكدا ان ارادة ليس حزب نخب او وزراء او نواب سابقين، انما حزب الشعب وحزب المزارع والطالب والتاجر ، مشددا على أن الحزب لن يكون حزب الرجل الواحد، فأمينه العام الذي سيفرزه الصندوق هو مدير إداري وليس رئيساً للحزب وممثلا عنه.

منوها الى أن القائمين الحاليين على المشروع، اام اجتماعاتهم في المحافظات والبوادي والمخيمات والقواعد الشعبية وهو مشروع نما عضوياً وشعبياً ، مختلفاً عما تشهده الساحة سابقا وحاليا من احزاب، وان جميع الأعضاء متساوون في العضوية والحقوق والواجبات، وعليه تم إسقاط ألقاب المعالي والعطوفة والسعادة داخل الحزب.

وجرى لقاء تحاوري تم من خلاله شرح المبادئ الاساسية للحزب بأسلوب جاذب ومقنع اتسم بالمصداقية والموضعية والشفافية والتفاعل من قبل الحضور .

وطرح الحضور الكثير من الاسئلة المختلفة، عكست واقع المجتمع الأردني حيال الفقر والبطالة وازمة الثقة الأمر الذي لقي الاجابة على كل سؤال طرح دون استثناء بكل شفافية واريحية، حيث انعكس ذلك على رضا الكثير من الحضور .

يذكر أن مشروع حزب ارادة يحظى بشعبية داخل حي الطفايلة وتواصل دائم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :