عمون - قال رئيس بلدية دير علا الجديدة، مصطفى الشطي، إن مشروع حقل الطاقة الشمسية وفرّ على البلدية حوالي 400 ألف دينار سنويا، وانعكس هذا الأمر على تقديم مزيد من الخدمات وتحسين البنية التحتية لمناطق البلدية وخلق مشاريع تنموية.

وأضاف الشطي، خلال استقباله اليوم الأربعاء، وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان، والوفد المرافق من السفارة الكندية في عمان وفريق مشروع التنمية الاقتصادية والطاقة المستدامة في الأردن SEED، أن مشروع الطاقة الشمسية جرى تنفيذه بدعم وتمويل من الحكومة الكندية، حيث ساهم في إيجاد فرص عمل لعدد من أبناء المنطقة، ويساهم في رفد المشاريع الأخرى القائمة وتعزيز حلقة التكاملية في خلق مشاريع بيئية تساهم في تحسين الوضع البيئي.

وقدم رئيس البلدية الشكر للحكومة الكندية والسفارة الكندية وشركة COWATER.INTERNATIONL ومشروع التنمية الاقتصادية والطاقة المستدامة في الأردن SEED ووزارة الإدارة المحلية ممثلة بنائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان وفريق وطواقم العمل.

وقالت رئيس وحدة التنمية المحلية في البلدية، المهندسة أمل الحوارات،" إن البلدية تسعى للحصول على المزيد من الدعم فيما يخص مجال الطاقة الشمسية كون رؤيتها تتمثل في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وربط المجتمعات المحلية مع هذه المشاريع".

وبين مدير مشروع SEED، المهندس محمد رمضان، "أهمية الشراكات الحقيقية مع البلديات، مشيرا إلى أن بلدية دير علا تعد من البلديات الرائدة في هذا المجال وتعتبر إحدى اهم قصص النجاح للمشروع".

وقدم رمضان شرحاً تفصيليا عن النشاطات كافة التي نفذت من قبل المشروع في لواء دير علا وعجلون وتم عرض فيلم وثائقي حول المشروع.

يذكر أن المشروع تضمن أنشطة كثيرة منها تركيب لمبات موفرة للطاقة وتدريب شباب وشابات على أعمال الصيانة وإصدار أدلة إرشادية وتركيب خلايا شمسية للكثير من المنازل في دير علا وسخانات شمسية ودعم مركز صحي ومدرسة بألواح توليد طاقة وأنظمة تكييف موفرة للطاقة، إضافة إلى حقول الطاقة الشمسية.

وفي نهاية اللقاء، أبدى الوزير الكندي إعجابه بحسن الإدارة والمتابعة والدقة في تنفيذ متطلبات المشروع وتحقيق الاستدامة.

(بترا - وجدي النعيمات)