عمون - يصادف اليوم الاحد الذكرى السنوية الأولى لوفاة المرحوم حسن الصلاحات.

ورثى الدكتور طلحة حسن الصلاحات، والده بالذكرى السنوية الأولى لوفاته بلكمات مؤثرة، إذ قال، " ذكرى وفاةُ أبي تاريخ قد اقترن بالذاكرة انتزعت فيه قطعة من قلوبنا ، مرت سنةٌ على فراقكَ، مضت الدنيا وكأننا افتقدناك بالأمس، سيظل عزائنا فيك عُمراً حتى نلتقي بك في جنات الخلد ان شاء الله".

وأضاف "يا من رباني صغيراً، ورعاني شاباً، وصاحبني كبيراً، يا من كان للمحبةِ والصدقِ عنواناً وللاجتهاد والإخلاص مدرسةً، يا شيخ الديرة والعشيرة، يا صاحب اليد البيضاء، والعلم النير. رحل كريم النفس عزيز المقام.. رحل من لا يجود الزمان بمثله إلا قليلاً.. رحل بجسده، وبقيت سمعته الطيبة وسيرته العطرة خالدة، يتناقلها أحبابه وأصحابه جيلاً وراء جيل".

وتاليا نص ما كتبه الدكتور طلحة:

ذكرى وفاةُ أبي تاريخ قد اقترن بالذاكرة انتزعت فيه قطعة من قلوبنا ، مرت سنةٌ على فراقكَ، مضت الدنيا وكأننا افتقدناك بالأمس، سيظل عزائنا فيك عُمراً حتى نلتقي بك في جنات الخلد ان شاءالله.

يا من رباني صغيراً ، ورعاني شاباً، وصاحبني كبيراً،

يا من كان للمحبةِ والصدقِ عنواناً وللاجتهاد والإخلاص مدرسةً، يا شيخ الديرة والعشيرة، يا صاحب اليد البيضاء، والعلم النير.

رحل كريم النفس عزيز المقام.. رحل من لا يجود الزمان بمثله إلا قليلاً..
رحل بجسده، وبقيت سمعته الطيبة وسيرته العطرة خالدة، يتناقلها أحبابه وأصحابه جيلاً وراء جيل.

والدي، كل يومٍ يمر بي يذكرني برجاحةِ عقلك ، وسمو خلقكَ، وثمار عِلمكَ، ومواقفك ناصعة الطهر والرجولة في ميادين الحياة.

سلامٌ على روحكَ الطاهره، سلامٌ من أمي وسلامٌ من إخوتي وسلامٌ من كل محبيك، سنسير على خطاك بثباتٍ وشموخ كما كنتَ شامخاً.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لك ويرحمك، وأن يجعلك في الفردوس الأعلى من الجنة مع الصديقين والنبيين والشهداء..

والدي الغالي، والله إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك لمحزنون، ولكن قدر الله وما شاء فعل، غفرانك ربي و{إنَّا للهِ وإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون}.

اللهم اجعله في اعلى جناتك جنات النعيم، واجمعني به واجعلني واياه تحت ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك.

اللهم اجعل قبره في نور دائم لا ينقطع، واجعله في النعيم المقيم في جنات الفردوس مع النبيين والصالحين.

اللهم ارحمه واغفر له ، اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من كل الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.