يتمركز الأردن بموقعه الجغرافي كمركزاً متوسطاً للعالم والتي اثبتت الحفريات الأثرية بدلائل علمية وأثار الشواهد التي لا تزال قائمة تحكي قصص الملوك ودولياتهم وتعاقب الحضارات وهندسة العمارة وفنونها، حيث حباه الله بإرث حضاري عريق امتد منذ عصوراً سالفة، بُنيت وتعاقبت حضارات متتالية على أرضها ، جعل منها ماؤيل لكل الديانات ومرتع للقادة الكبار وهؤاهم، ليشيدوا قصورهم على عظمة الجبال الشامخة وفي وديانها وسهولها ، وأصبحت مطمعاً لكل ملوك وقادة الحضارات والثقافات، حيث شيدوا مدنهم ومراكز قياداتهم على أرضها ، والتي لا تزال شواهدهم في كل بقعة من بقاع الأردن ، وهي انموذج لفنون العمارة والإبداع، وإذ يحظى الأردن بمقامات الأنبياء والرسل ومقامات الصحابة والتابعين الاجلاء إذ يحوي تراب الأردن أجسادهم الطاهرة، والأردن محور رئيسي لانطلاقة المعارك الإسلامية والطريق الأولى لنشر الإسلام .

استطاعت وزارة السياحة والآثار من خلال هذا الإرث العظيم ان تجعل من الأردن ماهوا للسياحة ومقصد لكل زائر، واستطاعت من خلال هيئة تنشيط السياحة بتسويق المنتج السياحي الأردني ، من خلال بناء شبكات حكومية دولية والمؤتمرات والندوات، أو شركات السياحة والسفر العالمية ، والتعاون الداخلي مع جمعية الفنادق الأردنية، وإعطاء أسعار تفاضلية لوكلاء السياحة والسفر الأردنية، لاستقطاب السياح والمستثمرين في مجال السياحة، والمساهمة الفعلية في خلق بيئة سياحية أمنه ومستقرة ، لتعود على المؤسسات السياحية بالاثر الايجابي، والمساهمة في التعافي الفعلي لتلك المؤسسات والعودة بها إلى مربع الشفاء والتعافي .

علينا جميعاً إن نسهم في تسويق المنتج السياحي الأردني من خلال صفحتنا ومواقعنا وإن نضع الأردن في مصاف الدول الأولى سياحياً ، لإثرها على المجتمع والوطن وعوائدها المالية على الاقتصاد الوطني ورفدها عوائد لخزينة الدولة .