لم نكن في يوم من الايام إلا مهجة للوطن في اكسير رفعته ومهنيته الرفيعة حبا بالتميز والتقدم العلمي فكيف ان كان ذلك التميز الحرفي والعلمي بشان طبنا ومأسسته الطبية الرفيعة التي بنت واتقنت البنيان بمنهجه وقوننة ومأسسة من خلال شهادة المجلس الطبي وبورده الطبي الاردني الذي كان مدماك ايجابي في القوننة والمساواة والحرفية العلمية التي صهرت الجميع بقالب ثقتنا بأنفسنا وثقة الجميع من حولنا بان الطب الاردني بخير مادام شهادة اختصاصنا من لدن تعبنا وعلمنا وحراثة لجهدنا العلمي ببوردنا العلمي التخصصي نهجا وتقييما واداء وامتحانات وممارسة وقوننة دستورية حقة أتت من لدن صهرنا بمنطق ان الشهادة العلمية مقياس وصمام امان لممارسة علمية أمنة برهنت السنين الخوالي انها مميزة من قبل القاصي والداني والشقيق العربي والزميل الأجنبي انها يا سادة يا كرام يا من تشرعون في مجلس الامة للقوانين والاحكام انها شهادة الطب الممهورة بالبورد الاردني التي لن تحصل الا بالعلم والدراسة والمثابرة وتقديم امتحان يأتي باهميته وحرفيته كامتحان التوجيهي وامتحان قدر له ان ينجح ويثبت على مدار السنوات السابقة، فلا تسقطوه بتشريع يهدرج ويخلط.. انها الهدرجة الطبية.. وعدم المساواة في التقييم وطعن في ماسسة القوننة.. كنا نطمح الى الاضافة بخلق بوردنا الاردني الثاني في التخصصات الفرعية وننتظر بأمل الى تكاملية البورد الاردني بالتخصص العام مع البورد الاردني بالتخصص الفرعي في مئوية دولتنا الثانية لا ان نجهز على بوردنا الاردني بمقاييس تعادل ولا تمتحن.. تهدرج ولا توحد المستوى.. تخلط الرؤى ولا توضح الرؤى والمستقبل الطبي الذي نطمح اليه..

نعم نحن بحاجه للارتقاء به تعليما وتحصينا من خلال مزيد من الحداثة وأسلوب الامتحان ولكن ليس بوئده من خلال تقزيم امتحانه بطرح جديد ومعادلات جديدة لا ترتقي به فعند الامتحان يكرم المرء بصنيعه العلمي ويساوى بزميله الممتحن ويقارب الأداء بتكاملية امنة
للمريض وصحة الوطن لذلك اسحبوه تشريعيا وقوننة لانه باختصار يؤخر ولا يقدم

والله الموفق