facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مشاريع سياحية في السلط تناشد المسؤولين: أين يذهب الزائر؟


25-09-2022 03:12 PM

عمون - من ساجدة حياري - بعد قرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بادراج مدينة السلط "مدينة التسامح والضيافة الحضارية" على قائمة التراث العالمي منذ أكثر من عام ضجت مواقع التواصل الإجتماعي والأخبار احتفالا بهذا الخبر السار الذي جسد القيمة المعنوية والثقافية والتاريخية للمدينة الأردنية العريقة، وبدأ بعدها الزوار من داخل المملكة ومن خارجها بالتوافد نحوها تعبيرا منهم عن رغبتهم بإكتشاف سحرها والتعرف على معالمها التي قومتها للإدراج على هذه القائمة، وبدا ذلك ملحوظا عند عدد من سكان المدينة الذين باتوا يشاهدون السائحين يتنقلون بأعداد ملحوظة بين معالم السلط مما شجع شباب على انشاء مشاريع تخدم هؤلاء الزوار وتعكس الإرث التاريخي والحضاري الذي تمتلكه المدينة خاصة بعدما قسمت الى مسارات تعكس طابع كل شق منها لتوفر للزائر جولة مميزة بين ارجائها واصبحت حينها الجهود تتضافر لإبقاء المدينة مدرجة على قائمة التراث العالمي.

ولكن الرواية لم تكتمل بعد، فقد علق مجموعة من هؤلاء الشباب اصحاب المشاريع السياحية على منشور نشرته مديرية سياحة البلقاء ارفقت معه صورا لزائري متحف السلط التاريخي المعروف "ببيت أبو جابر" يوم الجمعة تصف به اعداد الزوار بتجاوزهم الألف معبرة أن الحركة السياحية داخل المدينة تتصف بالنشاط، الشباب استنكروا عبر التعليقات رؤيتهم الى تلك الأعداد او الاستفادة من هذه الحركة التي يجب ان تتوزع بأنشطتها على كافة المدينة بمرافقها مما يحرك القطاع السياحي فيها.

ولم يقف الأمر عند تعبيرهم عن الاستياء، بل اعاد البعض نشر الخبر على صفحته الشخصية مناشدا السلطات والمسؤولين لحلول.

الشابة بلقيس عبادي وهي صاحبة أحد المشاريع الشبابية المختصة بالرسم والحنا في شارع الخضر، قالت عبر حسابها الشخصي في فيسبوك "الف زائر صلاة النبي صراحة احنا كمشاريع سياحية مش مستفيدين من هاي الاعداد أي شيء، الرجاء تطوير خطط افضل لخدمة المشاريع السياحية خصوصا التي يقودها الشباب".

وتضامن مع بلقيس عبر التعليقات العديد من اصحاب المشاريع داخل المدينة بتأييد ما أدلت به العبادي.

ومن جهة أخرى قام الشاب سيف جغبير وهو أحد مؤسسي بازار الخضر والذي يمتلك ايضا مشروعا سياحيا في شارع الخضر بنشر منشور مؤازر لما يحدث قائلا "كل يوم بنسمع انو دخل مدينة السلط آلاف من السياح وبالاخر ما بنشوف حدا فيهم تحديدا بالمسار السياحي الي بودي على شارع الخضر" مما دعا النشطاء ايضا في المدينة لاطلاق هاشتاق #ادعموا السياحة_بشارع الخضر.

ويبقى السؤال قائما في ظل ما كان وراء رواية الألف زائر الى اين يذهب السائح اليوم داخل المدينة وما هي اجندة المسارات السياحية التي يعزز بعضها على حساب الاخر؟.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :