عمون - أقيمت في جامعة اليرموك اليوم الأربعاء في مبنى الندوات والمؤتمرات جلسة حوارية حول -القراءة وأهميتها - وتقترب الجلسة الحوارية من اليوم الوطني للقراءة الذي يصادف في اليوم 29من أيلول وهو مشروع أطلق لتشجيع القراءة لدى الطلاب في وطننا الحبيب عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بالقراءة.

وتحدث مدير ثقافة إربد عن أهمية القراءة ودعمه للكتاب والقراء تزامناً مع مبادرة عام القراءة، وتحدث عن أهداف وأهمية اليوم الوطني للقراءة والنجاح التي سيحققه والطموحات المستقبلية.

وقال في الجلسة التي أداره الإعلامي سامي القرعان ، إن إطلاق اليوم الوطني جاء ليؤكد الرؤية الحكيمة والمتفردة لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي لا يوجد في قاموسه كلمة مستحيل، حيث أراد جلالته من خلال هذا اليوم التغلب على مشكلة تدني نسبة القراءة في المملكة الأردنية الهاشمية مقارنة مع دول العالم.

ويعد هذا اليوم الوطني للقراءة ويستهدف طلاب المدارس من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر، وذلك لتحفيز هذه الفئة من الأطفال واليافعين على جعل القراءة عادة دائمة وسلوكاً يومياً في حياتهم.

وأشار الدكتور النعامنه ممثل وزارة التربية والتعليم إلى أن اليوم الوطني سثبتت نجاحه في الوصول إلى مليون طالب وأكثر يقرأ ، مؤكداً أن الإقبال الذي سيشهده كافة فئات عمرية لم تعتد ممارسة عادة القراءة من قبل.

وعن مستقبل « القراءة وأهميتها»، قال الكاتب سامح المحاريق، بأن هذه اليوم الوطني للقراءة سيشجع الطلاب على القراءة، مؤكداً على العمل على إقامة معارض كتاب في كافة أنحاء المملكة في مدنها وقراها وبواديه يقوم افتتاحها من قبل وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة

كما أكد مدير ثقافة إربد ومندوب وزارة التربية على حرصهم على توفير الكتب لجميع المدارس والطلاب غير القادرين على اقتنائها، وأشار إلى أن العمل على مكتبة إلكترونية تسهّل على الطلاب الوصول إلى ما يريدون قراءته أمر وارد يعمل عليه حالياً القائمون على المشروع.

أكد سامح المحاريق خلال الجلسة أن اختيار نوعية الكتب التي يرغب الطلاب في قراءتها متروكة للطالب نفسه وميوله.

وأكدوا في نهاية الجلسة الحوارية أن إطلاق اليوم الوطني للقراءة ستشجع جميع الطلبة على خوض هذه التجربة، حيث إن أحد أهداف المشروع هو تعزيز القراءة باللغة الأم.