facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رغم حالة الطوارئ المناخية .. مستثمروا الفحم يهددون العالم


06-10-2022 07:00 PM

عمون - على الرغم من أن الفحم أكثر أنواع الوقود الأحفوري التي تؤدي للتلوث، يستمر المستثمرون حول العالم بتمويل المشاريع التي تسعى لتوسيع إنتاجه، رغم تعالي الأصوات المحذرة عالميا من التغير المناخي.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، أظهرت دراسة جديدة أن المئات من شركات الفحم حول العالم تطور مناجم ومحطات طاقية جديدة، بشكل "متهور وغير مسؤول"، في خضم حالة الطوارئ المناخية.

ورغم أن الفحم هو أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثا ويجب التخلص التدريجي من استخدامه بسرعة لإنهاء أزمة المناخ، فإن كثيرا من الشركات لا تزال تطور أصولا جديدة للفحم.

قالت هيفا شوكينج، مديرة مجموعة أورغوالد الألمانية البيئية: "إن متابعة مشاريع الفحم الجديدة في خضم حالة طوارئ مناخية هو سلوك متهور وغير مسؤول، يجب على المستثمرين والبنوك وشركات التأمين تقليص نشاطات مطوري إنتاج الفحم على الفور."

واتفقت دول العالم في قمة المناخ التي عقدتها الأمم المتحدة في جلاسكو في نوفمبر الماضي على "تسريع الجهود نحو التخلص التدريجي من الفحم الحجري".

ومع ذلك، قالت وكالة الطاقة الدولية في يوليو إن حرق الفحم سيرتفع في عام 2022، ليعيده إلى المستوى القياسي المسجل في عام 2013.

ويعزى الارتفاع جزئيا إلى ارتفاع أسعار الغاز نتيجة الحرب الأوكرانية، مما يجعل الفحم أرخص نسبيا.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في مايو 2021 أنه لا يمكن بناء محطات طاقة جديدة تعمل بالفحم إذا كان العالم سيبقى ضمن الحدود الآمنة للتدفئة العالمية وتحقيق هدف صافي للانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.

وتؤكد وكالة الطاقة الدولية، أنه للوصول إلى صافي انبعاثات الكربون الصفرية بحلول عام 2050، يجب إيقاف جميع محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم في البلدان الغنية بحلول عام 2030 على أبعد تقدير وبحلول عام 2040 في بقية العالم.

وكالات





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :