عمون - علق الكاتب الصحفي محمد حسن التل على أحداث مباراة الفيصلي والوحدات، بأنه أصبح لزاما على الدولة أن تفكر جديا بوضع ناديي الفيصلي والوحدات، وحل معضلة ثنائيتهما التي باتت تهدد المجتمع وتشيع روح الكراهية بين الناس.

وأضاف في منشور عبر فيسبوك، أن ما حدث الجمعة ليس حادثا منعزلا بل هو امتداد لظاهرة نتنة تسري بيننا بسبب ثنائية بغيضة.

ودعا التل إلى مواجهة الظاهرة حتى لو اضطررنا لاغلاق الناديين.

من جهته المحامي عمر العطعوط، قال إن الموضوع أكبر من الفيصلي والوحدات، مشيرا إلى أن كل ما نراه كان يؤشر الى وصولنا الى هذا الدرك.

وأضاف في منشور عبر فيسبوك، "لقد ازدادت الجرائم في الاردن بشكلٍ كبير سواء جرائم القتل التي خلفيتها مالية أو عائلية أو حتى الناجمة عن احتكاكات بسيطة في الشارع العام.. لقد زادت تجارة المخدرات وتعاطيها، وزاد الفقر والبطالة".

وبين أن الدولة أصبحت بمجملها تعمل لصالح رأس المال من بنوك وشركات كبرى ويتم تطويع التشريعات وفقًا لمتطلباتها.

وأشار إلى شعور المواطن العادي بغياب العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في جميع المجالات وأهمها التعليم والصحة والعمل تضاعف.

وأوضح أن "هناك سكوت رسمي غير معلن ما لم نقل رعاية لخطاب الكراهية المتمثل بخلق هويتين في مجتمع واحد علّ ذلك يؤدي الى تكريس أو (إعادة إحياء) انقسام هدفه إلهاء الناس عن توجيه غضبها نحو أساس المشكلة والجهات المتسببة بها".