أصبح من الصعب جدًا أن تجد من يعمل بجد في الإدارات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية في أيامنا هذه وفي مكاننا هذا ، لكن من خلال تتبعي للسيرة الذاتية للدكتورة منى رضا جردانة وجدت فيها الريادة في جميع أعمالها سواء في مجال الصيدلة أم في الإدارة .

الدكتورة منى رضا جردانة أحد أعضاء كتلة عمان التي ستخوض مع كتلتها انتخابات غرفة تجارة عمان إذ تتمتع بالإدارة الناجحة والسمعة الطيبة .

ومما لا شك فيه أن أغلب تجار عمان يسعون للوصول إلى إدارة اقتصادية وتجارية من أجل تحقيق الجودة والإتقان في عصر السرعة والتطور والثروة المعرفية الهائلة والتقدم التقني في ظل التنافسية في تحقيق الريادة والتميز والإبداع ومسايرة التكيف مع متطلبات العمل ومن خلال وجود قيادة تؤمن بالتميز وتطوير الأداء بالقيام بعمليات وتصورات شمولية تجعل تجار الأردن في مكان متميز بين الدول وتحقيق التقدم من خلال أداة إصلاح فعالة .

ومن خلال تتبعنا لنشاطات وسيرة الدكتورة جردانة نجد بأنها قامة أردنية عملاقة من حيث العلم والإدارة وقاموسها لا يتضمن إلا مفردات النجاح والانجاز والتميز والإبداع ،تصنع من العجز قوة ولا تتردد في الاعتراف بالخطأ والتقصير ،إن حدّث تراها تبادر في التصويب كل ما هو خطأ وتسعى لإزالة الشوائب .

ومن خلال تتبع أعمالها وجدنا فيها الإدارة الناجحة القائمة على روح العمل بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي والشفافية والنزاهة وقياس المخرجات والتركيز على جوامع النتائج وتقييمها وهذا ما وجدته من خلال تتبعي لعملها ونشاطاتها ،إذ وجدتُ فيها حسن التنظيم وروح الفريق الواحد والعمل على حل المشاكل التي يعانيها الموظفين والمستفيدين في وقت دون تأجيل .

لذا من حق كل تاجر في عمان أو في محافظات المملكة الأردنية الهاشمية أن يختار بكل أمانة من يحمل همه ويوصل صوته ومعاناته إلى أصحاب القرار والعمل على حلها وليعلم كل منا أننا شعب نملك العديد من الخبرات والتجارب التي صنعناها بأيدينا ونفتخر بها فعندما يعمل الإنسان بكفاءة ويطور نفسه يقدم إنموذجا للمسؤول المتمكن من عمله، وهذا ما نجده في الدكتورة منى جردانة لما تمتلك من علم وعمل دؤوب مخلص ، ولا يرفع من قدر تلك الغرفة التجارية إلا الإدارة الناجحة .

فالإدارة القائمة على روح العمل الجماعي تجعل الغرفة التجارية تستمر من نجاح الى نجاح بكل حرفية وتقنية واقتدار .

حمى الله الأردن وحمى الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي العهد الأمين

والله من وراء القصد .