عمون - على الرغم من أن الفيلر يوفر نتائج جمالية مذهلة ويجعل الوجه أكثر امتلاءً وإشراقاً في غضون أيام قليلة، إلا أن فوائده لا تدوم طويلاً في أحيان كثيرة، فيتحلّل بسرعة وتعود البشرة إلى طبيعتها لناحية التجاعيد والعيوب. إذ إن عوامل عدة تحدد أو تتحكم بمدة وجود الفيلر في الجلد، بما فيها المنتج والصيغة وموقع الحقن وكمية الفيلر وغيرها.. وفي هذا المقال، نرصد أبرز أسباب زوال الفيلر بسرعة.

الأيض العالي
عمليات الأيض المرتفعة هي من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى زوال الفيلر بسرعة، فالأجسام التي تحرق الدهون والسعرات الحرارية بمعدل أعلى بدلاً من تحزينها في مناطق غير مرغوب فيها، معرضة أكثر من غيرها لزوال الفيلر، لأنها تكسر حشوات الفيلر بشكل أسرع، وهذا ينطبق أيضاً على العلاجات الأخرى مثل البوتوكس.

موقع الفيلر والحركة

موقع الفيلر في الوجه يؤثر في سرعة زواله
كلما زادت حركة المنطقة التي يتواجد فيها الفيلر، زادت سرعة زواله منها. ولذلك، عليك التفتيش عن جراح تجميلي يمتلك خبرة عالية في حقن الفيلر في أجزاء معينة من الوجه لتقديم أفضل النتائج، مع الحرص على اختيار مناطق أقل حركة من غيرها.

التعرّض للضغط
إن الضغط المتكرر على مناطق الوجه المحشوة بالفيلر يعرض الفيلر للزوال بسرعة، فعندما يتحرك الفيلر يتحلل بشكل أسرع. لذلك فإن أفضل طريقة لإطالة أمد الفيلر هو عدم تعريضه للضغط.، كأن تحاولي النوم على ظهرك والحرص على عدم تعريض الوجه للضغط الشديد، وعدم فرك الوجه أثناء القيام بروتين العناية اليومي بالبشرة.

جودة الفيلر
تؤدي جودة الفيلر دوراً كبيراً في إطالة أمده، إذ إن حشوات الفيلر منخفضة الجودة تتحلل بشكل أسرع وتزول بعد فترة قصيرة من الخضوع لحقن الفيلر. لذلك، يجب الحرص على التعامل مع طبيب تجميل موثوق به يمكنه توفير أفضل وأجود أنواع الفيلر التي تمنحك نتائج مرضية طويلة الأمد. كما أن كمية الفيلر المستخدمة قد تكون أحياناً غير كافية، فتكون النتائج قصيرة الأمد، نظراً إلى أن الجرعات الصغيرة من الفيلر تتحلل بسرعة أكبر.

"سيدتي"