عمون - شكا ذوو مرضى من عدم توفر أسرة لعلاج أطفالهم في مستشفى الأمير فيصل بمنطقة الرصيفة بمحافظة الزرقاء، وفي حال تم إدخال أي طفل مريض فانه يحتاج الى وقت طويل ليصل الى طبيب الاختصاص.

واشار سكان المنطقة في شكواهم لـ عمون، إلى اكتظاظ كبير داخل طوارئ المستشفى ونقص بالكوادر الطبية، الأمر الذي يصعب عليهم رحلة علاج اطفالهم، اضافة الى انه غير متاح تحويل المرضى الى مستشفيات اخرى، بحسب قولهم.

وفي رده على هذه الملاحظات، قال مدير مستشفى الامير فيصل الدكتور غازي شركس، إن جميع المستفيات تعاني من الاكتظاظ خلال موسم الشتاء، خاصة في ظل انتشار ما يعرف بالانفلونزا الموسمية وأمراض الاطفال مثل التهابات القصبات الهوائية وارتفاع الحرارة وغيرها.

وبين شركس أن البروتوكول الطبي المعتمد في جميع المستشفيات، يقضي باستقبال المريض في الطوارئ وفحصه وتقييم حالته الصحية، وبعد ذلك يتم التوصية بادخاله الى طبيب الاختصاص، وفي حال كان هناك نقص في الأسرة يتم التنسيق مباشرة لتحويل المريض الى أقرب مستشفى يتوفر فيه العلاج.

وأوضح أنه إذا لم يكن متوفرا أسرة في المستشفيات الاخرى يبقى المريض في طوارئ المستشفى وتقدم له الرعاية الصحية، إلى أن يقرر الطبيب خروج مريض اخر ويدخل مكانه مريض الطوارئ.

وأشار د. شركس الى أنه يتواجد في مستشفى الأمير فيصل 9 أخصائيي أطفال و4 أطباء مقيمين ومؤهلين، وهو عدد جيد مقارنة بمستشفيات أخرى، مشددا على أن من حق أي مريض تلقي العلاج، نافيا ما يتداول حول عدم تحويل المرضى الى مستشفيات أخرى اذا إقتضت الحاجة لذلك.