تشكل عمادات شؤون الطلبة ركناً أساسياً في جامعاتنا وهي الحصن الأمين للطلبة، وعليها عبء كبير داخلي وخارجي، وعلى القائمين عليها أن يكونوا قادرين على مساعدة الطلبة وجذبهم إليها واستقبالهم والترحيب بهم ونشر الروح الايجابية وتظليلهم بالابتسامة والمحبة والاطمئنان..

وعليهم أن يكونوا قادرين على ضبط سلوك الطلبة المتهورين والحفاظ على أمن وأمان الجامعات بالقوانين والتعليمات التي لا تقبل القسمة على اثنين، وعلى العمداء أن يضربوا بيد من حديد على كل طالب أو طالبة يحاول العبث ونشر الرذيلة والاخلاق السيئة في الجامعات مهما كان يتمتع بقوة أو جاه أو منصب أو غيره.. فلا مجال للتهاون مع أي طالب أو طالبة يخرج عن النهج السليم والاخلاق الرفيعة..

وكل الشكر والتقدير لعمداء شؤون الطلبة الذين يطبقون العدالة ولا يخشون بالله لومة لائم وأعانهم الله على تحمل المسؤولية وادائها بكل أمانة ومسؤولية وضمير في كل زمان ومكان..