عمون - أكد صانع المحتوى الليبي محمد أبوزيد، على ضرورة اهتمام وزارات الثقافة والتعليم العرب، بالنشء والشباب بشأن توعيتهم بضرورة الاستفادة من صناعة المحتوى والألعاب الإلكترونية لأنها سلاحا ذو حدين، فعلى الرغم من أن لها دورا إيجابيا، لها أيضا دورا سلبيا حيث وصلت للإدمان لدى النشء والشباب.

وذكر محمد أبوزيد، أن الوجه الإيجابي للألعاب الترفيهية والإلكترونية أنها بوابة لتبادل الثقافات بين الشباب لما تتيحه من تواصل بين مختلف الثقافات.

وشدد محمد أبوزيد، على أن الألعاب الإلكترونية باتت صناعة في وقتنا الحالي، ولا يمكن منع الشباب من الترفيه حتى بات لدينا اتحادات للألعاب الترفيهية وتقام البطولات المختلفة فيها، ولكن يجب الحذر من خطورة إدمانها أو تأثيرها على التحصيل الدراسي.

وفي مصر قرر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إعداد حملات توعية لطلاب المدارس بخطورة الألعاب الإلكترونية وكيفية الوقاية منها، وكذلك إعطاء أولوية في جميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس لـ الاهتمام بذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة.

كما أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، تعليمات عاجلة بإعداد حملات لنشر لغة الإشارة وتعليم مبادئها للبيئة المحيطة بهؤلاء الطلاب، للاهتمام بهم ومعرفة لغتهم لتيسير التواصل معهم.