سياسه نهجيه ومنهجية للعمل والتطوير تتخذها حكومة الدكتور بشر الخصاونة في السير نحو التطوير الإداري من خلال التعديل الاخير للحكومة ، مستنداً على سياسات إصلاحية في أولويات الحكومة الاقتصادية والتحديث الإداري ، من خلال تبؤى المناصب لاصحاب الاختصاص انسجاماً مع الرؤى الملكية ، وتحقيق المبتغى لتشكيل قفزه نوعية من التخطيط والتنفيذ ، وتحقيق منظومة اقتصادية وإدارية فاعله في كل خطوطها العريضة وفي جميع مخرجاتها .

أجد ان في التعديل الوزاري الجديد رؤية حكومية تعمل على تغير نهج العمل ، فاختيار معالي نايف الفايز رئيساً لمفوضي سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة، هو ترسيخ للفكر الحكومي في التطوير والتحديث، وتجسيد الإصلاحات وتحديد الاولويات في العمل ، وخصوصاً فيما يخص الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى وقعت أخيراً بين سلطة العقبة الاقتصادية وبعض الشركات الدولية والاقليمية والعربية ، وتنشيط تفعيلها ، والعمل على تحقيقها ، ضمن المرتكزات الوطنية ، والتى تعود على الوطن والمواطن ، بستحداث فرص العمل وتطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية والتبادل الاقتصادي ، وحتمية التنفيذ ستقود لمنظومة إصلاحية حقيقية .

اجزم بان معالي نايف الفايز سيكون على قدر عالي من المسؤولية الوطنية للعمل على تحقيق الرؤى الملكية وتنفيذ الإصلاحات والتطوير والتحديث التى تسعى اليها الحكومة ، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والاستثمارية برؤي جديدة وتخطيط اقتصادي سياحي بما يعود على الوطن بمنافع جمى ، وسيجد من دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة والحكومة الدعم على اقتحام الصعاب والعقبات ألتي تواجه السلطة في تنفيذ برامجها .

فالعقبة بحاجة إلى فريق كامل متكامل لتحقيق الرؤى الملكية، ولا نصغر من اقرانه الذين اجتهدوا وعملوا بإخلاص وإلى كل القائمين في بيت العقبة المتكامل ممن اجتهد وعمل من أجل تحقيق الغاية والهدف ، ووجود معالي نايف الفايز هي تكمله للعمل وببصيره أكثر واقعيه وتحليل وستكون له نظره شمولية للعقبة .