مستويات الاحتياجات التدريبية
22-01-2023 06:59 PM
عمون - يمكن تقسيم مستويات الاحتياجات التدريبية إلى 3 مستويات، وهي:
مستوى تدريب الأفراد
حيث إن الأفراد العاملون هم رأس المال البشري للمنظمة، ونقطة الأساس في مدى تحقيق المؤسسة لأهدافها، ولكل فرد مستوى مختلف في الأداء، ومعرفة مستوى كل فرد يساهم في نجاح الأعمال وتطوير قدراتهم، وما هي المهارات التي يحتاجون لتعلمها، وما هو التوقيت المناسب، وكيف يمكن إدارة سلوكياتهم وإنتاجهم في العمل للأفضل.
تتم عملية تدريب الأفراد العاملين في المؤسسات بعدة مراحل، وهي:
تحديد البرامج التدريبية حسب قدرات المؤسسة وإمكانياتها، وتبعاً لاحتياجات الموظفين.
تطوير المهارات الحاسوبية، وأخلاقيات العمل لدى الأفراد.
القيام بتوجيه الأفراد وإرشادهم أثناء التدريب.
التعرف على المواهب والقدرات، ومحاولة تنميتها واستغلالها.
القيام بالتشجيع والتحفيز المستمر للأفراد.
مستوى تدريب المجموعات
حيث تقوم المؤسسة بعمل مسح لجميع الكادر الوظيفي من مدراء وموظفين ومشرفين، وتحديد المهارات التي بحاجة لتطويرها وتنميتها، وبناء عليه يتم وضع برنامج تدريبي لهم، وتقديم التوجيه والقيادة والتوعية اللازمة لنجاح الأعمال، من أهم الميزات التي تتمتع بها برامج تدريب المجموعات، ومنها:
رفع مستوى كفاءة العمل بكافة وحدات وأقسام المؤسسة.
تقليل من تكلفة البرنامج التدريبي المقترح.
تطوير مهارات الكادر الوظيفي.
حيث تقوم المؤسسة بتحديد البرامج التدريبية التي يحتاجها مجموعة من الأفراد، أو الجماعات كله على حدة، وحسب مستواه وما يتطلبه من تطوير في مهاراته وقدراته، ويتم وضع برنامج تدريبي لمعالجة مشاكل تتعلق بالإدارة والتنظيم في المؤسسة، وثقافة المؤسسة، والاتصالات الإداراية بين الوحدات والأقسام في المؤسسة.
مستوى تدريب الوطن
حيث تقوم المؤسسات في بلد معين، أو قطر معين تعمل في مجال قطاع الخدمات والأعمال بتحديد برامج تدريبية لتطوير مهارات كافة الموظفين في قطاع معين، ورفع مستوى أدائهم لزيادة إنتاجيتهم، وتحقيق النمو الاقتصادي في تلك البلاد.
مستوى تدريب الأقاليم
حيث تقوم المؤسسة بتحديد الاحتياجات التدريبية لمجموعة من الأفراد في مناطق جغرافية مختلفة، بينهم خصائص مشتركة، ثقافية أو اقتصادية أو اجتماعية، والسعي لتطوير قدراتهم وكفاءتهم في العمل.
مستوى تدريب عالمي
حيث تقوم المؤسسات في كافة القطاعات الإنتاجية والخدماتية، ومن مختلف دول العالم بوضع برامج تدريبية لتطوير الكفاءات والقدرات وتحقيق التميز العالمي، وذلك بسبب ظهور العولمة التي جعلت العالم قرية صغيرة، والانفتاح العالمي وتستخدم هذه البرامج لحل مشكلات عالمية مثل: البطالة، الفقر، التلوث البيئي.
أهداف التدريب
هناك مجموعة من الأهداف التي تسعى المؤسسات لتحقيقها من تدريب الموظفين، وهي:
خفض التكلفة
حيث يمكن للمؤسسة أن تزود خبرات موظفيها بما يلزمهم من معارف وخبرات لتأهيلهم للأعمال الجديدة، وتقليل معدل الأخطاء المتوقعة بما يزيد من إنتاجية العمل بالكفاءة المطلوبة.
تقليل الدوران الوظيفي
حيث يتم تأهيل الموظف بكل ما يحتاجه من مهارات، بما يزيد من شعوره بالأمان إن لم يتم استبداله أو تغييره في قسم العمل، ودون أن يطلب منه مغادرة العمل.