استخدام نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط العمراني
23-01-2023 08:04 AM
عمون - تستخدم نظم المعلومات الجغرافية في مجالات عدة في التخطيط العمراني، لتحسين جودة الحياة وبناء مجتمعات مستدامة، إلى جانب ذلك أصبحت أجهزة نظم المعلومات الجغرافية أقل تكلفة وأصبحت برامج نظم المعلومات الجغرافية أكثر سهولة في الاستخدام.
وفيما يأتي ذكر لأبرز الاستخدامات:
جرد الموارد
تعمل منصات نظم المعلومات الجغرافية وخاصةً تلك المستخدمة مع أجهزة الاستشعار عن بعد على تقليل الوقت المستغرق في جمع معلومات استخدام الأراضي والبيئة، حيث يمكن للمخططين الحضريين اكتشاف الاستخدام الحالي للأراضي، وكذلك التغييرات في استخدام الأراضي لمنطقة حضرية بأكملها، كما يمكن أيضًا استخدام هذه الصور لإنشاء تصورات مقنعة باستخدام نماذج CAD ثلاثية الأبعاد.
عمل خرائط ومخططات استخدامات الأراضي
تعمل خرائط استخدام الأراضي المستقبلية كدليل للبنية التحتية المستقبلية، وخطط البناء، والأماكن العامة، حيث تساعد هذه الخرائط في ضمان مراعاة التخطيط الحضري للمدينة للحفاظ على البيئة، والتلوث، وتخفيف مشكلات النقل، والحد من الزحف العمراني.
وباستخدامها يمكن للمخططين الحضريين إنشاء خرائط للمدينة سريعاً، كذلك استخدام تقنيات النمذجة والبيانات التنبئية المتنوعة تهدف في استكشاف سيناريوهات للمستقبل لإنشاء خريطة استخدام للأراضي تكون مدروسة بشكل صحيح بما يلبي التنمية المستدامة.
تنظيم تطبيقات التخطيط
يمكن أن تساعد نظم المعلومات الجغرافية الحكومة والشركات في معالجة وتنظيم تطبيقات التخطيط، حيث يمكن جعل العديد من بوابات نظم المعلومات الجغرافية فعالة للعامة، ممّا يعني أنه يمكن للمواطنين الوصول إلى البيانات مثل مخططات ومعلومات الطرود، وحدود المقاطعة، وتقسيم المناطق بسهولة وبساطة.
تحليل البيانات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية
تعمل نظم المعلومات الجغرافية في تحليل البيانات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لإنشاء خرائط للأراضي مع الأخذ بعين الاعتبار العديد من السيناريوهات البيئية، بحيث يتضمن تحليل البيانات الأنشطة الاقتصادية، والتوزيع المكاني، والسكاني في منطقة ما.
خرائط المواقع القابلة للمشي
تُعدّ خرائط المواقع القابلة للمشي من التطبيقات على نظم المعلومات الجغرافية، حيث تعد طريقة رائعة لتصور من يمكنه الوصول إلى المنشأة سيرًا على الأقدام، فعلى سبيل المثال؛ تُظهر خريطة العيادة الصحية من يمكنه الوصول إلى العيادة الصحية في غضون دقائق من المشي في منطقة ما.
تقييمات الأثر البيئي
تسهم نظم المعلومات الجغرافية في إجراء تقييم الأثر البيئي بهدف تقييم الآثار المحتملة للتنمية الحضرية على البيئة، فعلى سبيل المثال؛ إذا تم العثور على مشاكل يمكن للمخطط الحضري أن يوصي بطرق لتخفيف أو تخفيف النتائج السلبية.
التقييم والمراقبة والتغذية الراجعة
يمكن أن تساعد أدوات نظم المعلومات الجغرافية في تقييم خطط البناء، ومراقبة المشروع بعد الانتهاء وحتى في جمع التعليقات للمساعدة في إجراء التحسينات، كذلك يمكنها في مساعدة المخططين في تتبع ما إذا كانت التنمية تَتبع لخطة استخدام الأراضي في المنطقة وذلك جنبًا إلى جنب مع تقنية الاستشعار عن بعد، كما يمكن أن تساعدهم أيضًا في تقييم التأثير واقتراح التعديلات إذا لزم الأمر.