facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة





ما هي السنة الميلادية؟


23-01-2023 08:05 AM

عمون - تُعرَّف السنة الميلادية بأنّها السنة المعتمدة في التقويم المُستخدَم في مُعظم دُول العالَم، والذي وضعه البابا غريغوري الثالث عشر، وبدأ استخدامه في عام 1582م، ويُطلَق عليه أيضاً اسم (التقويم الغربي)، وغيره من الاسماء؛ وهو نظام يعتمد على حفظ التوافُق بين التقويم السنوي، وفصول السنة؛ وذلك بحساب مُتوسّط طول السنة الذي يساوي 365.2425 يوماً. وتجدر الإشارة إلى أنّ التقويم الغريغوري من المتوقَّع أن يظلّ دقيقاً مدّة 20 ألف سنة.

سبب وضع السنة الميلادية
كان هذا التقويم بديلاً لتقويم يوليان الذي وضعه يوليوس قيصر؛ وذلك بسبب الأخطاء التي كان يعانيها هذا التقويم؛ فقد افترض أنّ السنة تعادل 365.25 يوماً، وتحديداً 365 يوماً، و5 ساعات، و48 دقيقة، و45.25 ثانية، ويُضاف يوم واحد للسنة كلّ 4 سنوات فيما يُطلَق عليه اسم السنة الكبيسة؛ للحفاظ على التوافُق بين التقويم، والفصول.

وبحلول القرن 16م، بدأ فصل الربيع قبل 10 أيّام من موعده السنويّ في العشرين من شهر آذار/مارس؛ وقد تبيّن أنّ سبب هذا الخلل هو التقويم اليوليانيّ الذي افترض أنّ السنة 365.25، ولكنّها في الواقع أقصر قليلاً؛ فلجأ البابا غريغوري الثالث عشر إلى إلغاء نظام السنة الكبيسة، وتقسيم السنة إلى مُتوسّطها الذي بلغ 365.2425 يوماً، وإضافة يوم إلى السنوات القابلة للقسمة على 400.

اعتماد السنة الميلادية
اعتُمِدت السنة الميلادية بعد عام من صدورها من قِبَل إيطاليا، والبرتغال، وإسبانيا، والولايات الكاثوليكيّة الألمانية، ثمّ تبعتها الولايات الألمانية البروتستانتية في عام 1699م، وإنجلترا ومستعمراتها في عام 1752م، والسويد في عام 1753م، واليابان في عام 1872م، والصين في عام 1912م، والاتِّحاد السوفيتي في عام 1918، واليونان في عام 1923م، أمّا بعض الدُّول فلم تعتمد هذا التقويم، ومنها: أفغانستان، وإثيوبيا، وإيران، ونيبال، والمملكة العربيّة السعوديّة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :