المدارس الحكومية في الأردن
23-01-2023 08:08 AM
عمون - شهد التعليم في الأردن بفضل وعي المواطنين التقدم والتطوير منذ عام 1950، ولقد أخذت الدولة على عاتقها من ذلك الزمن أن تُسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتربوية للعملية التعليمية ضمن خطة تربوية مدروسة تتضمن فلسفة واضحة، ويهدف التعليم في الأردن إلى إنشاء أجيال واعية، ونتيجةً لذلك ارتفعت أعداد المدارس في المملكة الأردنية.
عدد المدارس الحكومية في الأردن
بلغ أعداد المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم ما يقارب 3865 مدرسة حكومية.
رؤية وزارة التربية والتعليم نحو المدارس الحكومية
تستمد وزارة التربية والتعليم فلسفتها ورؤيتها للتعليم في الأردن من الحضارات العربية التي تتمثل في عدة أسس ومنها:
الأسس الفكرية
وهو الإيمان بالله عز وجل أولًا، ثم بالإسلام بنظامه الفكري والسلوكي والقيمي المتكامل الذي يوفر المبادئ والقيم التي تشكل الضمير للطلاب والجماعة.
الأسس الوطنية الإنسانية
وضمن هذه الأسس تركيز المدارس على:
تعليم الطلاب أن الأردن جزء لا يتجزأ من حضارة عربية إسلامية ولا مكان في هذه المنطقة للتعصب والتطرف والتمييز.
أن الركن الأساسي في وجود هذه المنطقة هي اللغة العربية وهي عامل وحدتها ونهضتها وتحررها.
تعليم الطلاب طموح الأمة العربية وتطلعاتها للاستقلال من خلالالثورة العربية الكبرى.
مواجهة تحديات سياسية وعسكرية؛ كقضية فلسطين فهي قضية مصيرية للشعب الأردني وللحضارة العربية الإسلامية بأكملها.
الأسس الاجتماعية
عن طريق تعليم الطلاب لحقوق وحريات الفرد وتساويهم في الحقوق والواجبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكيف أن التربية هي ضرورة اجتماعية والتعليم حق للجميع كلٌ وفق قدراته الذاتية.
الأسس التربوية
وذلك بتوجيه العملية التربوية في الأردن لصالح تطوير شخصية المواطن ليكون قادرًا على التحليل والنقد والمبادرة والإبداع، وبذلك يؤكَد التعليم على أنه رسالة ومهنة لها قواعد خلقية ومهنية ومن ثم الاعتزاز بمكانة المعلم فله كل الدور المتميز في بناء الإنسان والمجتمع بل والعالم بأكمله.
المراحل التعليمية في الأردن
تصنف المراحل التعليمية الموجودة في الأردن إلى ثلاث مراحل وهم:
المرحلة الأولى: مرحلة رياض الأطفال، وتكون فترتها سنتين على الأكثر.
المرحلة الثانية: مرحلة التعليم الأساسي ومدتها عشر سنوات والهدف من هذه المرحلة أن تتحقق الأهداف العامة للتربية وأن يُعد الطلاب في مختلف جوانبهم الشخصية والجسمية والعقلية والروحية حتى يكون قادرًا على الوعي الكامل بقواعد السلوك الاجتماعي مع مراعاة تقاليد مجتمعه وعاداته وقيمه ليحب وطنه ويعتز به ويتحمل المسؤوليات المترتبة عليه تجاهه.
المرحلة الثالثة: مرحلة التعليم الثانوي ومدته سنتان، والممتع في هذه المرحلة أن الطالب يلتحق بها وفق قدراته وميوله، وتزود الطلاب بالمادة العلمية الثقافية لتلبي حاجات المجتمع، ليكون بعدها الطالب قادراً على إكمال تعليمه العالي، كما يكون قادراً على التكيف مع المتغيرات البيئية لوطنه، وأن يكون على مستوى من الثقافة مع الانفتاح الواعي على الحضارة العالمية والإسهام فيها.