منذ زمن بعيد انطلقت الخدمات الطبية الملكية واحة أمن وأمان وخدمات إنسانية لأبناء الأردن الكرام، وكان دولة الرئيس د.عبد السلام المجالي -رحمه الله- يحدثنا عن المدينة الطبية والخدمات التي تقدم، وكان الأطباء المتميزون وعلى رأسهم داود حنانيا يقدمون الإنجاز تلو الإنجاز في الطب والإنسانية..

وعندما كان اخي رياض -رحمه الله- مكلفا في الجيش، كان مكانه في قلب المدينة وعمل تحت مظلة الدكتور طارق السحيمات -رحمه الله-، وكان ينسج لنا كل يوم حكاية مميزة عما تقدم الخدمات الطبية الملكية من دعم نفسي وصحي للانسان الاردني، وذات يوم احتاجت والدتي الغالية -رحمها الله- للعلاج، فلبت المدينة النداء وهناك كان الدكتور غسان قعوار خير ما كان لها طبيبا ومساعدا، ووجدنا هناك كل الدعم والمساعدة والإجراءات الطبية المتقدمة، وفي مستشفى الأمير هاشم تابعت علاج الوالدة فوجدت كل الإهتمام والمساعدة..

هي المدينة الطبية.. وهي الخدمات الطبية التي أنجبت عمالقة الطب في الاردن والعالم العربي والعالم والذين يشهد لهم العالم بالكفاءة والانجاز سواء الذين على راس عملهم او تقاعدوا وساهموا في البناء الطبي وتطويره.

ولا بد هنا أن أقدم الشكر والتقدير لكل الأطباء الذين تميزوا والذين تعرفت عليهم وعلى خبرتهم الطبية، فشكرا للدكتور عبدالله الحنيطي، وكل الشكر والتقدير للدكتور الطيب المبتسم للحياة والانساني الجراح الباشا خلدون حدادين، وكل الذين ينهضون بمهنة الطب ويرفعون من قيمتها ويجعلون من قيمتها الانسانية اهم من المالية، ويمضون في مهنتهم حبا ووفاء وانسانية يرعاهم الله بفضله ويقدمون صورة مثلى للخدمات الطبية الملكية في كل زمان ومكان.