facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حماد: لا يوجد أمن ناعم ولست وزيرًا للفنون الجميلة وتوجان فيصل زادتها


10-12-2023 08:04 PM

*قدمت التوجيهي في القدس أثناء وجود شقيقي مطيع هناك

*درست الحقوق في جامعة بغداد بمنحة أبناء العشائر التي استحدثها وصفي التل

*لقبوني بزعيم افراخ الرجعية في بغداد

*الملك الحسين جاء بي وزيرًا للداخلية لأول مرة في عام 1993

*وزير الداخلية ليس وزيرًا للفنون الجميلة

*بدون أمن لا يستطيع البلد أن ينمو أو يتطور

*هيبة الدولة بحفظ القانون وكان ليّ الشرف بإنهاء قضايا

*صويلح للإسلاميين كانت مثل منطقة قم في إيران

*بدايات توجان فيصل قوية لكن بالأخير زادتها

*بكير على الأحزاب

*الأحزاب لم تنضج بعد

*أنا في حزب الهاشميين وليس غيره

*أدعو إلى إعادة النظر بخصوصية الأغوار

*حتى التتار لم يفعلوا ما فعله العدوان الإسرائيلي على غزة

*الموقف العربي حيال غزة ليس كافيًا

*الأردن لحمه مر وعلى "إسرائيل" الاتعاظ من موقعة الكرامة

*ما الهدف من المسيرات التي تحدث في الشوارع؟

* دعوات الإضراب الإثنين هي "هدم غير مدروس"

*"إسرائيل" ليست بقوتها حتى تغامر مع الأردن

*وزراء قدموا بالفترة الأخيرة ليسوا على مستوى حكومة المملكة

*والدي لم يعتقل منيف الرزاز

*لم اعتقل صحفيين ونشطاء على الإطلاق

*صراع ما بين وزارة الإدارة المحلية ووزارة الداخلية

* ضد نهج تعيين المحافظ من خارج الوزارة

*التوقيف الإداري لحماية المجتمع وإجراءاته مؤقتة

عمون - أكد وزير الداخلية الأسبق، سلامة حماد، عدم وجود مصطلح أمن ناعم أو أمن خشن، قائلًا: الأمن هو الأمن، رفضًا مقولة أنه "شديد أكثر من اللزوم".

وقال حماد، خلال استضافته على برنامج "المسافة صفر" مع الزميل سمير الحياري، ويبث عبر راديو نون، "لا يجوز أي وزير التهاون في الوضع الداخلي؛ لأن هيبة الدولة بحفظ القانون، وإذا كنت أنت ملتزم بالقانون، فعلى الآخرين احترام ذلك".

وعن قوته في الوزارة ومقدرته على رد المعارضة، أجاب بأن "المخافة مخافة رب العالمين، وأنا قد أكون شديدًا في حماية القانون، فوزير الداخلية ليس وزيرًا للفنون الجميلة، ومسؤوليته آمن البلد والمواطن، ودون أمان لا يستطيع البلد أن ينمو".

واستعان حماد بأية من القرآن الكريم بقوله "رب العالمين قال في كتابه الكريم (إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا)، فالأمن بالنسبة ليّ أمرًا مقدسًا".

ولم يتفق مع عبارة أنه "شديد أكثر من اللزوم"، لكن هنالك قضايا معينة حدثت ساهم في إنهاء أمرها، مستذكرًا أن جلالة الملك الراحل الحسين طلب أنهاء قضية مقتل 8 أشخاص بين عشيرتين خلال 15 يومًا، ومشكلة أخرى في جامعة الحسين بين المعانية وقبيلة الحويطات ليقوم بطي الخلاف.

وعن اتهامه بأنه يستخدم القوة المفرطة في الاحتجاجات، يرى أنه كان شديدًا معهم ولا يسمح بالتطاول على القانون لكن "لو كنت مخالفًا للقانون لأصبحت أمام المساءلة القانونية".

وعن عبارة قدومه وقت الأزمات، رد بأن "الأمر قد يكون فيه من المبالغة، لكني مثل أيّ زميل آخر، لكن قدمت في بعض الظروف".

ونوه إلى أنه أصبح وزيرًا لوزارة الداخلية لأول مرة في عام 1993، بعد الدراسات والتطوير في الوزارة، مضيفًا أنه كان وزيرًا للداخلية في عهد الملك الراحل الحسين 4 مرات، وفي عهد جلالة الملك عبد الله الثاني 3 مرات، "هذا تكريم من الهاشميين".

وضرب أمثلة على نزاهة انتخابات عام 1989 وعام 1993، "لقد كان الملك الراحل الحسين يقول (بدي أشوف القدر شو فيه!)، وأذكر منطقة صويلح للإسلاميين مثل منطقة قم في إيران، مستذكرًا بأن الملك الراحل سأله عن المرشح محمد أبو فارس وهمام سعيد وعن فرص نجاحهما، وأخبرت الملك الراحل بأن سعيد الأقرب للنجاح.. وحدث ما توقعته"، معربًا عن استغرابه من مقولة هنالك عدم وجود نزاهة في الانتخابات.

وعن السيدة توجان فيصل وعدم تمكنها من النجاح بالانتخابات، أوضح أن "بداياتها كانت قوية لكن بالأخير زادتها، وحتى الشركس أنفسهم لم يتوافقوا على خطها".

وعن عدم تمكن المرشحة هند الفايز بالوصول إلى قبة البرلمان، أشار إلى أنها نجحت "في جو معين" لكن في النهاية ادركت أن الموضوع ما فيه منه فائدة، وتركت الخط.

وعند سؤاله إذا ما قام باعتقال نشطاء أو صحفيين، تطرق إلى أنه لم يقم بالأمر على الإطلاق.

اما وجهة نظره فيما يتعلق بتأجيل الانتخابات البرلمانية التي ستشهدها البلاد العام المقبل، يرى حماد أنه لا يجب تأجيل الانتخابات، وخاصة أنها استحقاق دستورية ويجب تأديتها في وقتها لكن اعتقد أن الأحزاب لم تنضج بعد.

وعن تقييمه عن المجالس النيابية، قال إن المجالس تحتوي على قامات وطنية، "لكن إن خليت بليت، وفيه ناس تعتز بالأداء البرلماني لهم، وتعتبر من خيرة الناس، وفيه ناس يعدها مكسبًا وإن قام بمساعدة مواطن ما بدو يسجلها عليه".

وأكد أن الجو الديمقراطي في البلاد، ليس موجودًا في معظم الدول العربية وهو يعتبره مريحًا.

وعن تجربة الأحزاب، رد بأن جلالة الملك يرغب بخوض تجربة الأحزاب لكن اعتقد بأنه من المبكر عليها؛ كون ليس جميع أطياف المجتمع يدرك ما الذي تريده، مشددًا على أنه لم يقوم بالانتساب لأي حزب، "أنا في حزب الهاشميين".

وعن اعتقاد بأن الأحزاب الحديثة من صنع الحكومة، قال إننا نريد ثوب نرتديه نحن، حيث أن الله عز وجل يقول في القرآن الكريم (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) وأيضًا قال رب العالمين (حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ).

ونوه إلى أنه يقولها على المكشوف "أنا مع الله وليس مع الأحزاب.. الحزب الذي يعتبر خطه غير دستورنا وغير ميثاقنا الوطني وغير الجهود التي بذلت.. انا ما عندي حزب".

وعن أولاده، قال إن نجله الأكبر ماهر خريج الجامعة الأردنية وذهب إلى بريطانيا والآن يعمل في المحاماة، في حين نجله نادر قام بفتح شركة خاصة في دبي لترويج المنتجات الأردنية والفلسطينية، بينما نجله الأصغر طاهر يعمل في احدى البنوك في عمّان.

وأكد أن أولاده ما دام أنهم "مرتاحين.. خليهم، يعني أبن المسؤول لازم يكون مسؤول كمان! (..)، خلي غيرك ينجح".

*الموقف الأردني حيال العدوان على قطاع غزة

أوضح أن موضوع يؤرق الجميع في الأردن، حيث أن ما يجري في قطاع غزة لا يقبله أي عاقل، ولم يحدث في التاريخ أسوأ من هذا العدوان على الأطفال والنساء والبيوت، "حتى التتار لم يفعلوا هذا الأمر".

ويعتقد أن "ما تقوم به إسرائيل هو ديدنهم منذ تأسيس الكيان الذي ليس لديه أي شعور بالمسؤولية أو العمل الإنساني، وما يجري قليل عليه الاستنكار".

وشدد على أن الموقف العربي لا يقف عند الاستنكار، فإن يتم إغلاق الحدود وفتح معبر هو أمر قليل حيال ما يحدث في غزة، مؤكدًا أن غزة تستحق منا أكثر مما يحدث، فمصر الكبرى على الحدود، ولا يجوز أن تغلق الحدود، بالرغم من وجود بوارج عسكرية أكبر من إسرائيل من الدول الغربية.

وتابع، "أسال الله تعالى أن يلطف بأهالي قطاع غزة، ولو يقف القادة العرب مثل موقف سيدنا، على الأقل يشتد الضغط على توقيف الموضوع والمحاسبة، والموقف العربي ليس كافيًا".

وعن الضفة الغربية، أشار إلى أن ما يجري من قبل الفئات المتطرفة في الضفة الغربية (نتنياهو وبن غفير) ليس لديهم مبادئ أخلاقية ولا يوجد في عينهم أحد، مؤكدًا ضرورة التحوط في هذا الأمر، "أعرف أن جيشنا قوي، وجلالة سيدنا ما عنده أي تهاون في هذا الموضوع".

وأشاد بجهود القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، "أعلم أن الأجهزة الأمنية في اقصى الاستعداد على الحدود".

وعن دعوات التهجير، رد بأن "الأردن لحمه مر، ولن يستطيعوا أن يفعلوا ما يرغبوا بالأردن، ولديهم تجربة معنا في معركة الكرامة وعليهم أن يعتبروا منها".

وأكد ان معركة الكرامة كانت اسطورة مع إشارته إلى أن الشعب الأردني جاهز لأي مواجهة، "جيشنا جاهز ولا يوجد أي تهاون".

وأعرب عن استغرابه من بعض الفئات في البلاد، "نحن في حالة حرب الآن، وما الغاية من المسيرات وما المطلوب من الأردن أكثر من ذلك!، (..)، ما الهدف من المسيرات التي تحدث في الشوارع؟".

وعن دعوات الإضراب يوم غد الإثنين، أشار إلى أنها "هدم غير مدروس، ومناصرة غزة بهتافات في الشوارع لا تفيد"، مضيفًا أنه لو كان مسؤولًا، لوصلت إلى اتفاق عبر المفاوضات لإيقاف المسيرات.

وعبرّ عن إعجابه من موقف سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، ومشاركته في الإنزال الجوي بقطاع غزة.

وعن استغلال الظرف من قبل الأحزاب، رد بأن لكل حزب مقره، فيجب عليهم التعبير بالطرق السليمة من خلال إصدار بيانات.

*دعوات التسليح

وينوه إلى أن القوات المسلحة الأردنية قادرة على التعامل مع أيّ خطر، وهي الآن موجودة في كل الأماكن، مشيرًا إلى معركة الكرامة وطلب "إسرائيل" آنذاك وقف لإطلاق النار.

وقال، إن "إسرائيل" ليست بقوتها حتى تستطيع المغامرة مع الأردن، مضيفًا أنه إذا كان هنالك خطر "معروف الناس مسجلة، والأسلحة أيضًا معروفة مخازنها في كل مكان وممكن تتسلم خلال 48 ساعة".

*العلاقة مع حكومة الخصاونة

وعن العلاقة التي تربطه مع حكومة بشر الخصاونة، قال إن الحكومة تمر في الوقت الراهن بظروف صعبة، متمنيًا أن تكون كل حكومة قريبة للشعب.

وأضاف حماد، "يجب على المسؤول يطلع مع الناس في الشارع ويشوفهم، وإذا قام بتأدية الدور، يكون راحة له، وراحة للناس".

*أكثر الرؤساء ارتياحًا لحماد

ويلفت النظر إلى أنه تولى إدارة وزارة الداخلية سبع مرات وتعامل مع 6 رؤساء للوزراء.

وأوضح: كلهم خير وبركة، لكن عبد السلام المجالي بالنسبة ليّ كان مثالًا، وبيني وبينه محبة خاصة، وكان أسلوبه معي مريح؛ إذ كان يأتي إلى مكتبي الساعة 7 صباحًا.

وتطرق إلى أنه لم يختلف مع الرؤساء الذين عمل معهم في الحكومة، لكن في ذات الوقت قد يكون هنالك اختلاف في وجهات النظر.

ولفت إلى أنه كان هنالك وزراء قدموا في الفترة الأخيرة ليسوا على مستوى حكومة المملكة.

*الحاكم الإداري

وأشار إلى أنه يعتز في نظام التشكيلات الإدارية، قام بتطوير فيه، وتم تشكيل في كل محافظة مجلس للمحافظة من كل الدوائر؛ لتنفيذ كل ما يقر للمحافظة.

وعلى غرار ذلك، تم تشكيل مجلس استشاري في المحافظة يساهم به المواطنين، واصفًا الملف بالنجاح الباهر في البداية.

وبحسب حماد، "الآن هنالك -بعد مغادرته لمنصبه - صراع ما بين وزارة الإدارة المحلية ووزارة الداخلية، حيث أن وزارة البلديات أو الإدارة المحلية تعد وحدات محلية وليس إدارة محلية، فكل العالم أن وزارة الداخلية تتولى مسؤولية الإدارة المحلية".

ويقول: لو بقي الأمر كما كان، قد يكون أفضل.. فعلى مستوى المحافظة يجب أن يكون هنالك مجلس على مستوى المحافظة وليس من خلال مجالس محلية أو البلديات.

وعن ملف التعيين في المحافظين، رد بأنه خلال إدارته في الوزارة، كان التعيين من خلال أبناء الوزارة وليس من خارجها، مؤكدًا أن كل شخص لا يصل لمنصب المحافظ كان يجب عليه أن يمضي 20 عامًا من الخدمة في الوزارة.

وشدد على أنه ضد نهج تعيين المحافظ من خارج الوزارة؛ كون الشخص القادم من الخارج يحتاج إلى عام كامل لتعلم واجبات الحاكم الإداري.

*التوقيف الإداري

أشار إلى أن القاضي يحكم على ضوء معطيات القانون لكن "إذا كان شخص من عشيرة يقتل شخص من عشيرة أخرى.. فالقاضي لا يعلم أن الأقارب يودون الدخول في مشاجرة قد تفضي إلى مقتل أشخاص آخرين لكن الحاكم الإداري لديه علم بالأمر".

وشدد على ضرورة حماية المجتمع من ارتكاب الجرائم، لافتًا إلى أن المجتمع الأردني عادة "فورة الدم"، وهي إجراءات مؤقتة.

ونوه إلى أنه حينما يأتي شخص ما بحقه 36 قيدًا، وكان في احداث معينة يرتكب السطو والخاوات على التجار، "يجب حفظ المجتمع بأقصى الوسائل".

ووفقًا لحماد، تم تشكيل لجنة أمنية برئاسة المحافظ، خلال إدارته الوزارة، تكون عضويتها من الأجهزة الأمنية، ومهمتها أن يكون قرار التوقيف بالإجماع.

*والد حماد ومنيف الرزاز

وقال إن والد الرئيس السابق للحكومة عمر الرزاز، منيف، كان حزبيًا معروفًا، وبالتالي "والدي لم يكن من اعتقله".

وأضاف، "والدي كان مديرًا لمقاطعة أمنية وليس مديرًا لسجن، فهو مسؤول عن كل الأمن".

ولفت إلى أنه تحدث مع الرئيس الرزاز عن الحقبة التي تولى فيها والده مديرًا لمقاطعة الجفر، وخاصة أن والده يتحدث مع المسجيين.

*ترتيبات عودة الملك الراحل من فترة العلاج

أشار إلى أن الملك الراحل الحسين كان حبيبًا لكل أسرة أردنية، وكل مواطن، وزاد حبه لدى الشعب بعدما تلقى علاجه، وكانت فرحة للأردنيين".

ونوه إلى أنه كلف بوضع ترتيبات عودة الملك الراحل من فترة العلاج، لكنه قدم اعتذاره عن النواحي الإعلامية والحرس القادم مع الملك الراحل.

ولفت إلى أنه تولى تسهيل رؤية الناس لجلالة الملك الراحل، "حب الناس للحسين كان اسطورة، وتعاطف الناس كان شيئًا من الخيال، حيث من المطار، لا تستطيع أن تجد أي ممر للمشاة".

وزاد، "قمنا بتقسيم المسار، من المطار إلى الساحة الهاشمية ومنها إلى أن يذهب إلى جبل عمّان وزيارته إلى قصر زهران"، مشيدًا بجهود كوادر الأجهزة الأمنية آنذاك.

وأكمل: كنا نحاول إيجاد أماكن للناس القادمة من الجنوب والشمال، وقمت بترتيب لكل منطقة، ولا اعتقد هنالك استقبال لزعيم في العالم كما حدث للحسين.

*تقسيم المحافظات

ويلفت النظر إلى أنه حينما جاء وزيرًا للداخلية كانت كل محافظة العاصمة لم يكن فيها أي قسم إداري.

وأكمل: العاصمة كلها تراجع مبنى واحد للمحافظة، وكنت أرى مدير الناحية ليس له أيّ دور وحمل على الدولة ولا يحل مشاكل الناس.

وقام حماد بإلغاء التقسيمات الإدارية في حينها، ووضعنا الأقضية والوية ومحافظين، وقسمنا المملكة إلى أربع محافظات في الشمال؛ كون عجلون وجرش كانتا تتبع لإربد.

وتابع، "أربع محافظات في الشمال، وأربع محافظات في الوسط (البلقاء ومأدبا كانتا تتبع للعاصمة)، والجنوب أربع محافظات، وخاصة أن الطفيلة كانت تتبع للكرك والعقبة كانت تتبع لمعان".

وأشار إلى أن التقسيم بات مريحًا ولو اردنا أن يكون لدينا تطوير إقليمي، قد يمكن أن تكون كل منطقة إقليم للقضايا المشتركة.

ويلفت النظر إلى الحاجة ، "الأغوار قد تطورت، وباتت لها أهمية اقتصادية مميزة، وهي مختلفة عن بقية المناطق، واقترح أن يكون من البحر الميت إلى الشمال، قد يكون لها خصوصية"، منوهًا إلى أنه ينصح أن تدرس خصوصية الأغوار.

*استقبال الوافدين من الكويت والعراق

وأوضح أن استقبال الوافدين من الكويت والعراق، من أصعب الترتيبات الإدارية التي قد شهدها، مضيفًا أن العراق حينما قام باحتلال الكويت في الصيف.

وقال: بدأنا في خطة لترحيل الأجانب، إذ قمت بترتيب خطة لإجلاء الأشقاء في مصر من الحدود إلى العقبة إلى نويبع، وقمنا بإعداد معسكرات للجنسيات الأخرى، فكل جنسية معينة في معسكر ما.

وأضاف، أن تلك الخطة قامت بعض الجامعات بتدريسها لطلبها، إذ كانت أول أزمة إنسانية بتلك الطريقة، منوهًا إلى أنه تم تقديم رسالة شكر له من قبل الأمم المتحدة.

*قصة تعيينه في الوزارة

ولفت إلى أنه تم تعيينه في وزارة الداخلية في عام 1969، خلال إدارة الوزير المرحوم محمد رسول الكيلاني.

وعن قصة تعيينه، أجاب بأن "الوزير المرحوم الكيلاني سأله لما قادم الينا؛ ليرد حماد بأنه له قرار تعيين بعدما تحدث الوزير أنه لا يعرف حماد ولا يعلم من قام بتعيينه".

وأوضح، أن الوزير المرحوم الكيلاني سأله أنت دارس في بغداد أي أنك بعثي، ورد حماد نعم صحيح، معتقدًا أن المصطلح يعود إلى البعثة التي حصل عليها من منحة أبناء العشائر.

وتابع، "المرحوم الكيلاني لغاية وفاته، وهو يقول ليّ ضاحكًا: بعدك بعثي!".

وعن عدم انتمائه للمدرسة البعثية، رد حماد بأن لكل مجتهد طريقة، إذ كان والده علمه بأن لنا قيادة هي الأمل والثقة، وهذا كان خطي.

ونوه إلى أنه كان يسمى في العراق "زعيم افراخ الرجعية"؛ كونه لم ينتسب إلى أحزاب ولم ينخرط مع الآخرين الذين لهم توجهات فكرية مختلفة.

*تسلسله في الداخلية

وبعد أقل من عام من تعيينه في وزارة الداخلية بعام 1969، تم تعيينه مدير ناحية في منطقة الرويشد، حسبما ذكر الوزير الأسبق.

ويقول: يقول في تلك المرحلة، لقد تفاجأتُ، خلال تسلم الوزارة الوزير المرحوم صالح الحباشنة، ومعه أسمي مرفقًا بتعييني مدير ناحية، بقرار من رئيس الوزراء الشهيد وصفي التل.

وعزا ذلك إلى أنه في تلك الفترة، الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، قام بمصادرة أموال عدة عشائر سورية، والتي قامت بالنزوح إلى الأردن عقب ذلك؛ لذا كانت رغبة الشهيد التل بوجود شخص يفهم احتياجاتهم.

ولفت إلى أنه قام بتأسيس الناحية وجلس هنالك سنتين ونصف؛ ليعود بعد ذلك إلى عمّان ويغادرها إلى فرنسا ويتعلم اللغة الفرنسية.

وأوضح، أنه خلال مدة أقامته في فرنسا، جالس محافظ هنالك، ليرى كيف المحافظ يعمل، لمدة 3 أشهر؛ ليعود إلى ذلك لوزارة الداخلية.

*إدارة الجنسية وشؤون الأجانب

"بعد ذلك، تم تعييني متصرفًا في العقبة لمدة سنة و8 أشهر، وتدرجت في كل أقسام الداخلية وصولًا إلى إدارة الجنسية وشؤون الأجانب، والتي كانت من اصعب واجبات الوزارة"، وفقًا لحماد.

وبين، "بعد ذلك، حينما حدث مؤتمر الرباط للقادة العرب، وكان جلالة الملك الراحل الحسين موجود هنالك، ليطلبه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رفع الوصاية الهاشمية عن الضفة الغربية، ليحدث هذا التحول".

ونقل عن الملك الراحل الحسين، "دعوني أعيد الضفة الغربية، وبعد ذلك يقرر الشعب الفلسطيني الذي يريده. لكن أنا الآن جزء من أرضي قد تعرض للاحتلال؛ لذا من مصلحتنا كعرب أن أعيد الضفة الغربية، وكان هنالك إصرار ضد القرار الأردني، وبالنهاية رضخ لقرار الأمة العربية".

وزاد، "3 أيام والملك الراحل يواصل عمله، من شدة الألم جراء تعاطفه مع الشعب الفلسطيني في الضفة، حتى وضعنا خطة لتثبيت إقامة الفلسطينيين في الضفة ومنحهم تسهيلات (لم الشمل) وبرامج لحفظ الحقوق".

واعتقد بأن أكبر النجاحات التي حدثت آنذاك حصول الفلسطينيين في الضفة على البطاقات.

وعن أهالي قطاع غزة، أجاب بأنهم كانوا يأتون، وكان المرحوم رشاد الشوا، وكان آنذاك صراع مع السلطة الفلسطينية، مستذكرًا اجتماع برئاسة الأمير الحسن كان المرحوم الشوا يطالب بالجواز الأردني.

*انتخابات 1989

وعن انتخابات 1989، قال إن تلك الفترة شهدت احداث داخلية، بسبب الغلاء في الأسعار؛ ليعود الملك الراحل ويقوم بحل الحكومة، "كنت آنذاك وكيل للوزارة".

وأضاف، أن جلالة الملك الراحل قام بتكليف الأمير زيد برئاسة الحكومة، وكان وزير الداخلية في حينها سالم مساعدة؛ ليرى الملك الراحل بإجراء انتخابات 1989.

وشدد على أنه قام في وزارة الداخلية، بإجراء انتخابات نزيهة ومثالًا على النزهة والإدارة الحكيمة، مؤكدًا أنه لا يوجد أيّ تدخل من الدولة في تلك الانتخابات.

ولفت إلى أنه بعدما انتهت الانتخابات عام 1989، أصبحت مثالًا في الوطن العربي، في وقت بعض الدول المجاورة تمنع بث التلفزيون الأردني في أراضيها حتى لا يرى شعوبها الجدال في البرلمان والحياة الديمقراطية.

وتابع: بعد انتهاء مدة البرلمان في ذلك الوقت، كان هنالك جدال حول إجراء انتخابات 1993، ليرى جلالة الملك الراحل بضرورة إجراء الانتخابات حينها.

ونوه إلى أنه كان ضد تأجيل الانتخابات النيابية عام 1993، كان في اجتماع برئاسة المرحوم الملك الحسين، وبمشاركة كل من رئيس الحكومة المرحوم عبد السلام المجالي، ومصطفى القيسي مدير المخابرات في حينها، وسلامة حماد.

وشدد على أن انتخابات 1993 جرت بنزاهة لكن "أصبح هنالك تكتلات انتخابية، ومن جملة الناس المحتجين عبد اللطيف عربيات، كان يعتقد أنه ناجح لكن لم يتوافق بسبب التكتلات ضده، ما دفعه للذهاب إلى الملك الراحل الحسين، ويرغب بالاطلاع على الأوراق الانتخابية، ليوجه الملك الراحل حماد باطلاعه".

وزاد، "جاء شقيق عبد اللطيف العربيات إلى غرفة العمليات، لكن الصناديق الانتخابية ذهبت إلى مجلس النواب بحسب القانون، وبعد ساعات صدرت الإرادة الملكية بوضع عربيات عضوًا في مجلس الأعيان".

*النشأة

وقال الوزير الأسبق، إنه ولد في عام 1944 بقرية الرميل في لواء الجيزة، "كان والدي في قوات البادية، وكان قائدًا لمقاطعة الجفر، فكانت أول مدرسة ليّ في الجفر بالجنوب".

وأكمل: انتقلت إلى كلية الشهيد فيصل في العبدلي، وأنهيت الثانوية هنالك، لكن التوجيهي قدمته في القدس، وخاصة أن شقيقي مطيع في الجيش العربي بالقدس.

وزاد، "بعد ذلك ذهبت إلى العراق من خلال بعثة أوجدها الشهيد وصفي التل لأبناء العشائر، لإكمال البكالوريوس في كلية الحقوق بجامعة بغداد، وتخرجت في عام 1969".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :