في تقرير الناطق باسم جيش ما يعرف بجيش الدفاع الاسرائيلي دانيال هاجاري ذكر ردًا على سؤال يتعلق بتعرية بعض الشبان الفلسطينيين مدعيًا انهم من جيش القسام والمقاومة الفلسطينية ، تناول قيم جيش الدفاع الاسرائيلي بأنه الجيش الاكثر اخلاقية في العالم، وأنه يحتفظ بقيم اخلاقية تبعده عن كل ما يجعله في مرمى النقد وان ما فعله بعض القادة الميدانيين بخصوص تصوير الشبان الفلسطينيين وهم بملابسهم الداخلية كان خطأ لا تتحمل القيادة العسكرية والسياسية لما حدث، فهناك جنود كانوا قد قاموا بتصويرهم دون استشارة أحد من قياداتهم، ويضيف هاجاري أن ما حدث كان محاولة لتفتيشهم والتاكد انهم لا يحملون أحزمة ناسفة، وقد تبين فيما بعد ان جميع الشبان الفلسطينيين ليسوا من ضمن مجموعات المقاومة حيث تحدت قيادة المقاومة ان يكون أي واحد فيهم من قوات القسام وبقية الفصائل الفلسطينية الاخرى.

وفي اطار التحدث عن قيم الجيش الصهيوني فقد تم حصر القيم التي يتسم فيها هذا الجيش الدموي وعلى النحو التالي:

أولًا : الجبن . حيث كان الجنود المختبئين داخل الدبابات وناقلات الجنود ويترجلوا أمام ظهور جنود المقاومة، وكانوا يقومون بتصوير حركاتهم في المناطق المفتوحة والتي يقوم الطيران بحمايتها لاظهار شجاعة مصطنعة، وقد ساهمت طائرات ال F16 وقذائف مدفع ١٥٥ ملم واسلحة ذكية للقبة الحديدية واعادة تسليح لطائرات ال F16 وهذا يعطي انطباع جبن الجندي الصهيوني الذي يحتمي بكل هذه الاسلحة من جنود المقاومة الذين لا تحميهم طائرات وليس لهم دبابات او مدافع ، وقد صار بوسع ياسين ١٠٥ ان يكون السلاح الذي يستهدف ميركافا ٤

ثانيًا : الكذب. وهذا ما يأتي على لسان قياداته وجنوده وقد لخصت الفيديوهات التي ينشرها هذا الجيش وبما يشي ان هناك جنود مقاومين في الاطار يتم استهدافهم وهذا ما كذبته الوسائل التكنولوجية في اكثر من مؤسسة اعلامية.

ثالثا:الدموية واستهداف المدنيين بالقتل .

يحاول هذا الجيش ان يجبر المواطنين على الهجرة والتهجير القسري ، وقد كذب هذا الجيش دوره في مذابح صبرا وشاتيلا، ومذابح دير ياسين ، فإذا نشاهد وبالعين ونسمع بالأذن ما يرتكبه هذا الجيش بالاطفال والنساء من افضع ما رأيناه في حياتنا، قتل بالجمله وبدم بارد، جيش وضيع لوطن لقيط.

خامسًا: النرجسبة. حيث ان عقيدة هذا الجيش تقوم على انه الجيش الاقوى، والجيش الذي لا يقهر، ويسعى قادة هذا الجيش في الحصول على السلاح الاقوى مهما بلغ الثمن، معتمدين على القوى التي أقامت هذا العدو ليكون خنجرًا في خاصرة النظام العربي كيلا لا يقيم أوحدة، او يعمل على العمل المشترك بين دوله.

ويبقى قادة هذا العدو يعلنون على اخلاقية الجيش الذي لا يقيم وزنًا لأي خلق سوي، وهذا ما رأيناه كيف يعامل هذا الجيش الأسرى والمحتجزين لديه ضاربًا بعرض الحائط لكل القيم السليمة لدى كل جيوش العالم ، بينما رأينا أيضًا كيف قام جنود المقاومة رجالًا ونساءً في التعامل مع المحتجزين، وقد شهد كل الخبراء ما يجعل هذا الجيش من اكثر الجيوش في العالم لا يحمل قيمًا وبدون أي خلق ، وبالتالي يكذب كل الذين عن اخلاقية هذا الجيش، وزيادة فإن هذا الجيش يعطي الحق في أي عمل بما فيه الدعارة لمصلحة الوطن المزعوم، وقد اجاز أحد الخامات بممارسة أي فعل جنسي مع العدو.