رؤساء الكنائس المسيحية في القدس الذين اجتمعوا مع رئيس الكيان الصهيوني لا يمثلوننا نحن المسيحيين العرب لا من قريب ولا من بعيد، فمن يلتقي بقتلة الاطفال وهادمي الكنائس لا يمثلنا، ومن يلتقي مع الذين لم يعترفوا بالمسيح وعذبوه وصلبوه لا يمثلنا، فهم ليسوا منا وتجاهلوا العهدة العمرية بين بطريرك القدس العربي وعمر بن الخطاب التي اصر فيها بطريرك القدس على عدم السماح لليهود بدخول القدس والتي منع عمر جماعته من الصلاة داخل الكنيسة حتى لا تتحول الى مسجد لهؤلاء .

لم يقرأوا التاريخ او تجاهلوه نحن العرب المسيحيين شاركنا اخوتنا وحاربنا معهم ضد الحملات الصليبية وعشنا معهم حتى الان كإخوة يحافظون على كنائسنا ولا يهدمونها يشاركونا اعيادنا .

هؤلاء سرقوا المسيحية منا وللأسف هم ليسوا عربا عينوا من العواصم التي سرقت منا المسيحية، الذي ولد وعاش في بلادنا وتعمد فيها في الاردن والذي ملكه صاحب الوصاية على الاماكن المسيحية والاسلامية.

نحن أبرياء منكم ولا تمثللونا كمسيحيين ولو كنتم عربا لما فعلتم ذلك، يجب علينا ان نطالب بتعريب مراكزكم وسوف نتبنى هذا الطلب قريبا ان شاء الله، فنحن أولى بالدفاح عن المسيح ونحن أولى بالسير بما جاء بالعهدة العمرية ومعنا ابناء عمومتنا المسلمين العرب..

اذهبوا الى عواصمكم وترأسوا الكنائس واتركونا.. فالمسيح كما محمد منا وهذه كنائسنا وهذه بلادنا..