عمون - قال مقرر المؤتمر الوطني للشباب الدكتور احمد رجب الجالودي، ان "مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني بالمشاركة بنفسه في عملية انزال المساعدات الانسانية الى أهلنا في غزة انما طوقت اعناقنا بالفخر والاعتزاز ونحن نباهي الدنيا بقيادة مليكنا الفذة".

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها المؤتمر الوطني للشباب احد اذرع جمعية الملتقى الوطني للتوعية والتطوير بعنوان" إنسانية الملك ".

وبدوره أشار الدكتور محمد البدور رئيس الجمعية والامين العام للمؤتمر الى ان جلالة بهذه الخطوة الجريئة والشجاعة والتي لا يفعلها الا القادة العظماء انما سطر موقفا إنسانيا مشرفا لنا وقد هب جلالته حفظه الله مناصرا ومغيثا بان يقدم بنفسه المعونات الطبية والغذائية لأهلنا في غزة الذين يتعرضوا لاسوأ بشاعة من الاجرام على ايدي عصابات الصهاينة المجرمين واعرب البدور عن الفخر والاعتزاز بجلالة الملك وبمواقفه الخالدة والمشرفة.

وقالت المهندسة نور الربضي اننا كشباب لم نفاجئ بتلك المواقف السامية من جلالته لطالما تعودنا ان نرى سيدنا يقود بشخصه الكريم مواكب الخير في وطننا وتجاه امتنا وفي سائر انحاء الدنيا.

كما تحدث امجد كريمين الناطق الإعلامي للمؤتمر قائلا: سيبقى جلالته قدوتنا وفي خطاه هدي لنا للأقدام والشجاعة والاخذ بروح المبادرة.

وبدوره قال عرب ابو زيد ان هذا الموقف المشرف لنا يلهب في نفوسنا العزم والشعور بالاعتزاز بالقيادة الهاشمية الإنسانية والعروبية.

كما قال الدكتور منذر القواسمي "اننا في الأردن حبانا الله بملك انسان رحيم تعلمنا منه العطاء وستحمل ذاكرة الشباب ووطننا هذا الموقف النبيل من جلالة الملك بنصرته لاهلنا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".

وقال الدكتور ليث الرفاعي ان "الاردن وبقيادة الهاشميين وفي ظل راية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم كان على الدوام السند والظهير لاهلنا في فلسطين ولامتنا العربية وهذا ديدن هذا الشعب العظيم وقائده المعظم ابا الحسين".

هذا ودار نقاش موسع بين الحاضرين والمتحدثين حول المشاركة السياسية والحزبية للشباب مشيرين الى رؤئ وتطلعات جلالة الملك ان يكون الشباب حاضرا في ميدان الحياة العامة وصناعة التغيير.