منصة تيليجرام، التي تمتلك نحو 900 مليون مستخدم، تقترب من الربحية وفقًا لمالكها بافيل دوروف. يقول دوروف إن المنصة أصبحت واحدة من أشهر منصات التواصل الاجتماعي في العالم وحققت إيرادات تقدر بمئات الملايين من الدولارات من خلال الإعلانات وخدمات الاشتراك المميزة. كما أشار إلى أن تيليجرام حصلت على تقييمات تفوق 30 مليار دولار من مستثمرين محتملين، مما يعكس الاهتمام الكبير بها في السوق.

على الرغم من نجاح تيليجرام، هناك مخاوف بشأن النشاط الإجرامي والمحتوى المتطرف داخل المنصة، خاصة مع ضعف الإشراف عليها. ورغم اقتراح بعض النقاد بأن الكرملين قد يكون له روابط بالمنصة، فإن دوروف ينفي هذه الادعاءات ويصفها بأنها غير دقيقة.

دوروف، المعروف بدفاعه عن حرية التعبير، أسس تيليجرام في عام 2013 برفقة شقيقه، وفر من روسيا في عام 2014 بسبب رفضه مشاركة بيانات بعض المستخدمين مع وكالة الأمن الروسية. وعلى الرغم من نجاح تيليجرام، إلا أن منافسيها مثل واتساب وسيجنال يحتلون مواقع بارزة في مجال المراسلة والتواصل الاجتماعي.

لزيادة الإيرادات، بدأت تيليجرام بتجربة الإعلانات في بعض المناطق وفرضت حدًا أدنى للإنفاق للمعلنين. كما تعتزم توسيع العرض لتشمل المعلنين الصغار وتقديم برنامج تقاسم الإيرادات مع المبدعين الذين يديرون قنوات داخل المنصة.