يحتفل الأردن اليوم بذكرى تأسيس جهاز الأمن العام، تلك المؤسسة العريقة التي رافقت مسيرة الدولة الأردنية منذ نشأتها.

هذه المؤسسة التي حملت على عاتقها مسؤولية حفظ الأمن والنظام العام ، وحماية الأرواح والممتلكات، وضمان استقرار المجتمع.

تأسس جهاز الأمن العام ، ليكون بمثابة حارس أمين للوطن، ومرآة تعكس قيم التضحية والوفاء والانتماء.

ومنذ ذلك الحين، سطّر الجهاز صفحات مشرقة في تاريخ الأردن، من خلال دوره البطولي في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة، وتقديم الخدمات الإنسانية.

مسيرةٌ حافلةٌ بالإنجازات، وتاريخٌ عريقٌ من التضحيات، ينبضُ في ذاكرة الوطن.

منذُ فجرِ الدولةِ الأردنيةِ الهاشمية، كانَ جهازُ الأمنِ العامِ ركيزةً أساسيةً في حفظِ الأمنِ والنظامِ، وحمايةِ الأرواحِ والممتلكات.

بواسل ، نذروا أنفسهم لخدمةِ الوطنِ، وذادوا عن حياضهِ بكلِ شجاعةٍ وإباء.

ففي ثنايا يوبيلِ العطاءِ، نستذكرُ بكلِ فخرٍ و اعتزاز مراحل التحديث و التطور الذي شهده جهاز الامن العام و الإنجازات التي حققها.

حيث يُعدّ اليوبيل الفضي يوبيل العطاء مناسبة مميزة للاحتفال بالإنجازات التي حققها جهاز الأمن العام، والتي شملت:

- تطوير البنية التحتية والتقنيات المستخدمة في العمل الأمني.
-
- تعزيز قدرات الكوادر البشرية من خلال التدريب والتأهيل المستمر.
-
- توسيع نطاق الخدمات المقدمة للمواطنين، بما في ذلك خدمات الشرطة المجتمعية والطوارئ والدفاع المدني

ونؤكدُ على دورِ جهازِ الأمنِ العامِ في مُواكبةِ مُستجداتِ العصرِ، وتطويرِ قدراتهِ ومهاراتهِ لمُواجهةِ مختلفِ التحدياتِ.

ففي ظلِ قيادةٍ حكيمةٍ، وجهازِ أمنٍ عامٍ مُقتدرٍ، يُواصلُ الأردنُ مسيرتهُ نحوَ المستقبلِ بثباتٍ وعزيمةٍ.

كلُ عامٍ وجهازُ الأمنِ العامِ في الأردنَ بألفِ خيرٍ، ودامَ عطاؤهُ مُستمرًا في خدمةِ الوطنِ.