عمون - للتخلص من التوتر والإجهاد، لعلاج مشاكل الهضم، للصحة الجلدية، لصحة الفم واللثة والأسنان وغير ذلك الكثير، سوف تحتاجين إلى النباتات العلاجية.

يعود استخدام النباتات الطبية إلى العصور القديمة. وفي العصور الوسطى، كانت هذه النباتات تزرع في الحدائق المنزلية، وتستخدم لخصائصها المختلفة المنشطة والمطهرة والمضادّة للالتهابات.
إذا كنتِ عروساً فأنت تحتاجين إلى هذه النباتات السبعة سهلة النمو، والتي تملك فوائد عديدة لصحتك:

الريحان للجهاز الهضمي
يحتوي هذا النبات العشبي، وهو جزء من عائلة Lamiaceae، على فيتامينات (A وB وC وK) وعناصر مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم. بالإضافة إلى ذلك فإن الريحان غني بمضادات الأكسدة والبروتينات والدهون والكربوهيدرات والألياف والبيتا كاروتين والماء.
وبفضل تأثيره المضاد للتشنج، فإنه يهدئ آلام الجهاز الهضمي، وينشط عملية الهضم، ويقلل من البلع الهوائي والانتفاخ.
كيفية استخدامه: يمكن استخدام كل جزء من الريحان في الطبخ أو في التسريب أو على شكل زيت عطري.
يمكنك مضغ ما يعادل ملعقة كبيرة من الأوراق الطازجة أو تركها منقوعة لمدة 10 دقائق في كوب من الماء المغلي، ثم تناوله.

اللافندر أو الخزامى للاسترخاء
يوصف اللافندر بأنه عشبة طبية ويستخدم في العديد من العلاجات البديلة. ويتميز اللافندر بخصائصه المهدئة التي تعمل على مقاومة الحالات العصبية والقلق والتوتر.
كيفية استخدامه: عند الاستنشاق، صبّي 2 إلى 4 قطرات في موزع الروائح أو قطرة أو قطرتين على قطعة قطن.
في التسريب، من الأزهار، صبّي حوالي 2 جرام من الزهور الجافة لكل كوب ماء ساخن أو 10 جرامات لكل لتر من الماء، ثم اتركيه لينقع لمدة 10 دقائق.

النعناع العطري للجهاز التنفسي

النعناع العطري مفيد جداً للجهاز التنفسي
إنه نقي هجين بين النعناع المائي والنعناع الأخضر، وهو غني بمضادات الأكسدة (العفص والفلافونويدات)، والمعادن الأساسية (المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم...)، والفيتامينات والمنثول. هو فعّال في حالة احتقان الأنف. يلعب دوراً مضيقاً للأوعية لتقليل التهاب الأغشية المخاطية في الشعب الهوائية وتحسين التنفس.
طريقة استخدامه: بجرعات صغيرة على الصدغين والجبهة، يزيد زيت النعناع العطري من تدفق الدم، ويقلل من آلام الصداع بفضل الإحساس بالبرودة الذي يتميز به المنثول. وللابتلاع، لا تتجاوزي 3 قطرات يومياً.

الكابوسين للصحة الجلدية
يمتلك نبات الكابوسين Capucine فضائل مضادّة للبكتيريا ومطهرة ومضادّة للفطريات تستخدم كمطهر في الأمراض الجلدية. يتم استخدامه ضد تقصف الشعر والتصبغات الجلدية وتقشرات الجلد. غني بالكاروتينات، فهو يهدئ أمراض الجلد وحروق الشمس عند استخدامه موضعياً.
كيفية استخدامه: من الخارج، يمكن استخدام اللوشن المجهز بالزهور. للتسريب، أضيفي 10 جرامات من الأوراق الجافة أو 20 جراماً من الأوراق الطازجة إلى 250 مل من الماء الذي تضعينه على فروة الرأس في نهاية الشامبو أو كتطبيق موضعي لعلاج الأمراض الجلدية.

الزعتر لحماية الأسنان
من خلال تأثيره على الأغشية الخلوية للبكتيريا، يكون الزعتر فعالاً ضد التهاب اللثة وتسوس الأسنان وتراكم البلاك على الأسنان. الثيمول، أحد مكونات الثيم، يدخل كجزء من مكونات مياه المطهرات.
طريقة استخدامه: في حمام مائي. يُغلى 250 مل من الماء ويُضاف ملعقة صغيرة من الزعتر ويُترك لينقع لمدة 10 دقائق. صفّي المستحضر واتركيه ليبرد تماماً.
على عكس غسولات الفم التجارية التي يتم استهلاكها باعتدال، يمكن استخدام هذا المحلول حتى 3 مرات يومياً بالإضافة إلى تنظيف الأسنان بالفرشاة.

الميرمية لتنظيم الهرمونات
الميرمية عبارة عن هرمون الاستروجين النباتي، الذي يحتوي على جزيئيات مشابهة لخلايا استراديول. يسكِّن آلام الدورة الشهرية ويساعد على تنظيم الدورة الشهرية.
طريقة استخدامه: قومي بسكب ملعقة قهوة من الأوراق الجافة، أو حوالي 1.5 جرام، لكل كوب من الماء الساخن. اتركيه لينقع لمدة 10 دقائق. اشربي 3 إلى 4 أكواب يومياً.

المليسا لتعزيز الروح المعنوية
تمَّ وصف المليسا في القرن السابع عشر بأنها "بلسم سيادي للدماغ يقوّي الذاكرة ويطرد الكآبة"، هذا النبات من نفس عائلة النعناع هو مسكِّن خفيف يسمح بتخفيف خفقان القلب والإثارة والأرق الخفيف. يوصى به اليوم لخصائصه المريحة ولمشاكل الجهاز الهضمي المرتبطة بالقلق.
كيفية استخدامه: منقوعاً أو موضعياً، يتم صب 3 إلى 4 أوراق طازجة أو 10 أوراق جافة في 1/4 لتر من الماء، 3 مرات يومياً.
في حمام عطري، صبّي 1 لتر من مغلي المليسا في ماء الحمام.

"سيدتي"