عمون - تعرض طفل يقيم في تشيناي، العاصمة الإقليمية لولاية تاميل نادو في الهند، لمشكلة صحية خطيرة بعد ابتلاعه مصباحًا كهربائيًا من سيارة لعبة؛ ما أدى إلى احتجازه في رئتيه نحو شهر.

وبحسب تقرير من موقع "ذا تايم أوف إنديا"، قامت والدة الطفل بنقله إلى مستشفى سري راماتشاندرا، بعد أن واجه صعوبات في التنفس، وبعد يومين من العلاج، تمكن الأطباء من إزالة المصباح بنجاح.

وأشار الأطباء إلى أن الطفل كان يعاني من صعوبات في التنفس وسعال بسبب وجود جسم غريب في رئتيه، وقد حاولوا إزالته باستخدام منظار القصبات، لكن دون جدوى؛ ما دفعهم إلى اللجوء إلى الجراحة المفتوحة لإزالته.

وقال الدكتور آر مادو المتخصص بجراحة الأطفال "جرى إبلاغ الوالدين بأن الطريقة الوحيدة لإزالة الجسم الغريب يمكن أن تكون من خلال الجراحة المفتوحة".

وتابع: "كنا نعلم بضرورة إزالة الجسم الغريب على الفور؛ لأنه قد يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء، وإتلاف أنسجة الرئة، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى"، ولفت إلى استعدادهم للمخاطرة بإجراء تنظير قصبي آخر.

وأضاف "شرحنا للوالدين المضاعفات التي يمكن أن تحدث، وأنه حال الفشل في الوصول إلى البصيلة، فقد نضطر إلى إجراء عملية جراحية مفتوحة للصدر".

ووصل الأطباء أولاً إلى الجانب الزجاجي للمصباح، وكان عليهم إدارته بعناية دون كسره للوصول إلى الجانب المعدني، ليتمكنوا من سحبه.

كما تم تنظيف المصباح بعناية بعدما تمكن الأطباء من الوصول إليه، وشارك في العملية عدد من الجراحين وأطباء التخدير.

"فوشيا"