الساحة الثقافية الأردنية تبشر بالخير ، ثمة حراك ثقافي يشهد له القاصي والداني ، وخاصة في السنوات الماضية ، حتى عدد الحضور في هذه المنتديات يزداد ويتنوع كل يوم عن يوم .

عدد الأندية والملتقيات الثقافية في ازدياد في عمان وفي مدن أردنية كثيرة ، هناك منتديات أهلية كثيرة وتحت مظلة وزارة الثقافة طبعا ، وهناك منتديات خاصة في البيوت والدارات وتقوم بجهد ثقافي وأدبي كبير جدا ، وهناك رواد لهذه المنتديات الخاصة ، والذي ساعد على انتشار هذه الأندية هو التواصل السريع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، فهذه الوسائل ساهمت بشكل كبير في وصول سرعة الإعلانات والأخبار والترويج إلى المواطنين والنخب الثقافية ، والناس أصبحوا يتابعون النشاطات بشغف .

من هذه المنتديات الثقافية المتميزة بالحضور ونوع النشاطات هو منتدى الدكتور مهدي العلمي للثقافة ، فهذا المنتدى أثبت قدرته على إبراز الوجه الثقافي لمدينة عمان ، حيث يقوم من يشرف على هذا المنتدى وهو صاحب المنتدى دكتور مهدي فكري العلمي ، بجهد كبير حيث فتح أبوابه لكل المثقفين والجمهور المهتم ، وهو ينفق وقته وماله ويستخدم جزءا من منزله للثقافة والأدب والعلوم والمعرفة .

ويقوم هذا المنتدى بتوفير الضيافة والمقاعد والمكان للرواده ، وهذا يعتبر مساهمة كبيرة من مواطن أردني لدعم الثقافة في الأردن وعمل تطوعي مجاني ، يعكس مدى اهتمام الدكتور العلمي ومساهمته مع وزارة الثقافة في تفعيل البعد الثقافي وانجاحه بما يخدم الوطن والمواطن الأردني وماينسجم مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الشباب والثقافة ، فهذا الجهد الذي يقوم به هذا المنتدى في نشاطاته ، يعتبر رديفا مؤثرا مع الهيئات الثقافية الأخرى التي تستظل تحت مظلة وزارة الثقافة ، مثل الاتحاد والرابطة ،

فالدكتور العلمي أكاديمي وإداري ومدير تدريب للقوى البشرية وله باع طويل في إدارة البنوك في الأردن ، وخبرات واسعة في هذه المجالات الاقتصادية والثقافية والإدارية والإجتماعية ،

إن المشهد الثقافي في الساحة الأردنية يشي إلى تطور الوعي الفكري والثقافي لدى المواطن الأردني ، فلا يمر يوم إلا ويكون هناك ندوة أو أمسية أدبية وشعرية أو محاضرة في هذه الأندية الثقافية ،

وهذا يدلل على أن الأردن بلد ينعم بالأمن والأمان والاستقرار ، في ظل القيادة الهاشمية قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني أدام الله ملكه وعزه وقيادته.