facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حوار مفتوح لحزب العمال مع شابات مأدبا


14-05-2024 06:39 PM

عمون - التقت الأمين العام لحزب العمال الدكتورة رلى الحروب في جمعية الشابات المسيحيات في محافظة مأدبا ثلة من النساء وأهالي المنطقة للحديث عن الانتخابات المقبلة وأهمية مشاركة النساء في المرحلة السياسية القادمة، وقدمت النساء نماذج مشاركة عديدة لهم وطرحوا مشاكلهم وتخوفاتهم فيما يتعلق بضمان مشاركة أوسع للمرأة ودعمها بسن القوانين.

واستهلت الحروب حديثها بأن الأردن يقف على أعتاب مرحلة سياسية جديدة والعنوان القادم هو العمل الحزبي بامتياز وقد خصص 41 مقعد من اصل 138 مقعد في مجلس النواب للأحزاب. حيث أن أكثر فئات الشعب استفادة من قانون الانتخاب هم المرأة والشباب والقانون أعطى المرأة مقعد عن كل دائرة انتخابية تحت مسمى الكوتا التي كانت 15 مقعداً وأصبحت 18 مقعد، مع العلم أنه في المجلس الحالي تقلص عدد المرأة في البرلمان مقارنة بالمجلس السابق.
وأن المرأة لديها القدره على التكاملية في اتخاذ القرار وتوظيف دماغها بشكل أكبر والمرأة العربية متواجدة في شتى المحافل وفي قديم الزمان ولكن جاءت بعض الفترات وقللت من وجودها، ومسألة وجود كل من المرأة والرجل في العمل السياسي هي مسألة في غاية الأهمية للوصول الى صناعة القرار بشكل أفضل.

رولى الحروب والرجل العظيم في حياتها:

واوضحت الحروب أن دعم الرجل للمرأة مهم مثل دعم المرأة للرجل إذ إنها قالت: أريد اسقاط تلك الحالة على نفسي فزوجي رياض الحروب دعمني في كل مكان توجهت اليه مثل الجامعه عندما ذهبت إليها للتدريس وفي البرلمان والإعلام والأحزاب وغيرها الكثير، فهو نموذج للرجل العربي الذي يؤمن بزوجته ويدفعها لتتبوأ مكانتها التي تستحق .

حزبةالعمال يلتقط رغبة جلالة الملك عبدالله:

وفي حديثها عن الإصلاح الاقتصادي أجابت الدكتورة رلى الحروب: نحن في حزب العمال نطالب بتحويل الاردن إلى منطقة إقتصادية حرة وهذا كان مطلب لجلالة الملك عبد الله عام 2003 عندما قال الملك تحت قبة البرلمان أنه يتمنى أن يرى الأردن مثل (هونغ كونغ وسنغافوره)، ولكن لم تلتقط الحكومات المتعاقبه هذه الرغبة الملكية ونحن في حزب العمال التقطنا هذه الرغبة ووضعناها على رأس أولوياتنا لتحويل الاردن كافة إلى منطقة إقتصادية حرة.

وعن تخوف البعض من الانتساب للأحزاب أوضحت الحروب أنه يستطيع أن ينضم كعضو مؤازر واختيار حزب يعبر عنه وعن طموحاته وأهدافه في إشارة منها أن قوة الأحزاب تتمثل داخل صناديق الاقتراع ولا يحق للأحزاب تصنيف نفسها الآن قبل الذهاب إلى نتائج صناديق الاقتراع وتحقيق أهدافهم الانتخابية.

ماذا يقدم حزب العمال للمرأة:

ذكرت الحروب أن ما نسبته %40 هي فجوة الأجور بين الجنسين في قطاع العمل، ويملك الحزب برنامج شامل يدعم المساواة بين الرجل والمرأة ونحن في حزب العمال نولي كل الدعم للمرأة ودعم تخصيص كوتا للنساء ليس فقط في مجلس النواب بل وفي مجالس إدارة الشركات وعدم حبس المدين المتعثر إلا باستثناءات محدودة مثل عقود الإيجار وعقود العمل.
موضحة إلا أنه لسنا دولة فقيرة بل نحن دولة غنية بما فوق الارض وتحت الارض ونحن في حزب العمال نملك طموحات ومشاريع اقتصادية لاستغلال مواردنا البشىية التي تعتبر الكنز الحقيقي للملكة.

ماذا سيقدم حزب العمال للعمال:

طالبت الأمين العام لحزب العمال الدكتورة رلى الحروب برفع الحد الادنى للأجور من 260 دينار إلى 300 دينار وتغيير الحد الادنى للأجور سنوياً وبربطه بنسب التضخم ونسب النمو أيهما أعلى وليس أيهما أدنى، والمطالبة بتعديلات كثيرة على قانون الضمان الإجتماعي لأنه لا يجوز لراتب المتقاعد أن يكون أقل من الحد الأدنى للأجور.
وفيما يتعلق بعلاوة غلاء المعيشة طالبت الحروب برفع العلاوة لرواتب المتقاعدين وربطه بمعدل النمو ومعدل التضخم أيهما أعلى، وعن صندوق التعطل عن العمل نادت الحروب بتعديل الفقرات المتعلقه بالصندوق الذي يغطي العامل الذي فقد عمله لستة أشهر بالحد اغلاعلى وطالبت بتمديده لسنتين.
ومن مطالب الحزب ذكرت الحروب أيضاً تفعيل صندوق التأمين الصحي في قانون الضمان الاجتماعي وأنه ما نسبته %80 من عمال الممكلة لا يملكون أي شكل من اشكال التأمين، وأيضاً تعديل نسب الاقتطاع من الراتب للضمان الاجتماعي على العامل وهي مرتفعه جدا.

وختمت الحروب الندوة بأن زملائها النواب في المجلس من الرجال الذين أشبعوا قواعدهم الانتخابية تنظيراً حول المرأة واهميتها في العملية السياسية وانها هي الأم والأخت وينادوا بشعارات من أجل تمكين المرأة، وعند وصولهم لقبة البرلمان تغير خطابهم السياسي والقوا خطب صماء تحت القبة ضد رفع حصة المرأة في المجلس النيابي والبلديات.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :