facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الفن بين الماضي والحاضر


معتز بالله عليان
26-05-2024 08:30 PM

إن الكثير يتحدث عن الزمن الجميل عندما كانت الحياة بسيطة وذات معنى وطابع يترك بصمة وأثر في نفوس الآخرين، الفن في الزمن الجميل كان يتحدث عن قضايا ملموسة تساهم في علاج مشاكل المجتمع، لم يفكر الممثلون كيف سوف سيظهرون وبأي شكل أو كيف يحافظون على ظهورهم وشهرتهم، بل كان يشغل فكرهم المحتوى الذي سيقدمونه هل سيفيد المجتمع؟ هل سيترك بصمة وأثر في المشاهد؟ هل سيقدمون شيئا لا ينسى؟ الفن سلاح ذو حدين؛ فهو يخلق أجيالاً تحت تأثير اللاوعي، كون التلفاز يوجد في كل منزل، ويقتحم خصوصية التربية والعادات والتقاليد واكتساب أشياء كثيرة من المسلسلات، لذلك فإن توعية من يقدم هذا الفن أهم من توعية الأفراد، فالفنان يحمل مسؤولية كبيرة. وكما قيل. الفن رسالة عليك أن تحسن كتابتها. في الماضي كان الفن مرآة الواقع، واليوم أصبح أداة لتشويه الواقع، كان الفن يجسد الحياة الواقعية، لا أعلم إذا أصبحت حياتنا الحالية بشعة لهذا الحد، ليقدموا هذا الفن الهابط. اتساءل كثيراً. كيف يمكن لعمالقة الفن الذين قدموا أدواراً لا تنسى أن يقدموا اليوم مسلسلات غير هادفة، ولا تحتوي على قصة ولا حبكة درامية، غير قصص حب المراهقين، وأدوار لا تضيف لمشوارهم الفني شيء، بل تضيف نقطة سوداء في مشوارهم. إن مسلسلات الزمن الجميل كان لها هدف ومعنى من خلال الكتّاب الذين كانوا يمتعونا بأهم الروايات وأيضا بأهم الأعمال السينمائية وغيرها من الأعمال التي مازلنا نتذكرها إلى يومنا هذا. ورغم تنوع وتعدد القنوات الفضائية الموجودة في يومنا هذا إلى أن بعض هذه القنوات تقوم بعرض أهم الاعمال من مسلسلات وافلام تاريخية وغيرها أثرت فينا كمشاهدين. الماضي هو كل الاحداث التي مرت من عمر أحدنا أو عمر غيرنا، ومنه نأخذ العبر والتجارب. والحاضر هو الزمن الذي نعيشه اليوم ويعيشه معنا غيرنا، فنطبق فيه ما تعلمناه من ماضينا وحاضرنا ونرسم فيه معالم مستقبلنا.


ماجستير صحافة واعلام






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :