25 عاماً من العطاء والإنجاز، 25 عاماً من القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة، 25 عاماً رسخت في قلوبنا مشاعر الفخر والاعتزاز بملكنا الهاشمي المفدى، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.

اليوم، نحتفل باليوبيل الفضي لتسلم ابا الحسين سلطاته الدستورية، مناسبة كبيرة تستحق الوقوف عندها تأملاً وتقديراً لما حققه الأردن بفضل الله ثم بالقيادة الرشيدة.

منذ اللحظة الأولى لتولي الملك عبدالله الحكم، حمل على عاتقه هموم الوطن وأبنائه، وبدأ مسيرة حافلة بالإنجازات شملت مختلف المجالات.

ففي المجال السياسي، عمل على تعزيز مكانة الأردن العربية والدولية، وجعله واحة للأمن والاستقرار في منطقة مضطربة، كما حرص على ترسيخ مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وفتح المجال أمام مشاركة جميع المواطنين في بناء الوطن.

وعلى الصعيد الاقتصادي، قاد ابا الحسين حملة إصلاحات شاملة أدت إلى تحقيق تقدم ملموس في مختلف القطاعات، وجعلت من الأردن وجهة استثمارية جاذبة، كما عمل على تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص العمل للشباب.

و كذلك أهتم بتطوير التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، وحرص على توفير العيش الكريم لجميع المواطنين.

كما أولى الملك عبدالله حفظه الله اهتماماً خاصاً بالشباب، وجعلهم شركاء في مسيرة البناء والتحديث، وقدّم لهم الدعم والتشجيع لتنمية مواهبهم وإطلاق قدراتهم الإبداعية.

اليوم، ونحن نحتفل باليوبيل الفضي، نشعر بالامتنان العميق للملك عبدالله الثاني على كل ما قدمه لوطنه وشعبه، فهو السند و الفخر.