facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاحتفال باليوم العالمي للشباب ..


12-08-2007 03:00 AM

عمون - أكّد شباب ومعنيون في الشأن الشبابي ضرورة استثمار الفرص المقدمة ل فرسان التغيير ، وأخذ دورهم في المجتمع على نحو يضمن تمكينهم من بناء مجتمعاتهم المحلية. وفي حديثهم ل الملحق بمناسبة اليوم العالمي للشباب ثمنوا الجهد الملكي المبذول في هذا المجال، خصوصاً وأن جلالته يولي ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية الشباب جل الرعاية والاهتمام باعتبارهم قادة اليوم ورجالات المستقبل، إذ ينطلق جلالته في الاهتمام بالإنسان الأردني بتوجيه العناية لفئة الشباب الذين يشكلون نحو 70% من السكان. واعتبروا أن حرص جلالته على المشاركة في مؤتمرات الشباب وملتقياتهم، والوصول إلى أماكنهم في المدارس والجامعات، ومحاورتهم في مختلف الشؤون المحلية والعربية والعالمية؛ غايته كسر حاجز الصمت أمامهم وإطلاق العنان أمام أفكارهم، والاستماع إلى ما يقولونه في الشأن الداخلي، وإفساح المجال أمامهم للمشاركة في لقاءات عالمية، بما يضمن تحفيزهم في التعبير عن ذاتهم.وقالوا إن اهتمام جلالته بالشباب لا يمكن حصره في اتجاه واحد، مستذكرين ما قام به جلالته عندما أمر بتشكيل المجلس الأعلى للشباب لفصل الشباب عن الرياضة، حيث قال جلالته في رسالة ملكية بهذا الخصوص: وأما في قطاع الشباب والرياضة نرغب أن نرى سياسة وطنية تضمن وضع قضايا الشباب على سلم أولوياتنا وتسمح بالاستثمار الخاص في النوادي الرياضية وتهدف إلى تشجيع الاحتراف كما نرى أن تكون اللجنة الاولمبية هي الجهة المسؤولة عن الرياضة وأن يحل مجلس رعاية الشباب مكان الوزارة . ورأوا أن حرص جلالته على توجيه الحكومات المتعاقبة للاهتمام بالشباب، يعكس ثقة جلالته بهذه الفئة، وما يقع عليها من دور في المجتمع، إذ قال جلالته: إن الشباب هم عدتنا للمستقبل، فلا بد من الحرص على إطلاق طاقاتهم وتوجيهها للخدمة الوطنية وتنظيمها في اطر جماعية تشمل أرجاء الوطن واستغلال أوقات فراغهم فيما يفيدهم ويعود على الوطن بالنفع ، وهو دافع لهذه الفئة لولوج المستقبل الآمن، بما يحقق ما يصبون إليه.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للشباب الدكتور عاطف عضيبات في هذا السياق إلى أن محورية دور الشباب على المستوى العالمي، أضفت لهم أهمية، لما لهم من دور في صياغة رؤاهم نحو المستقبل، في الوقت الذي تتوالى فيه الآمال على هذه الفئة المهمة لصياغة أهداف الألفية الثالثة بما يتماشى مع التحديات.
وأكد أن الاهتمام غير المسبوق الذي يوليه جلالة الملك للشباب على مستوى العالم، شأنه أن يدفع بالشباب لصناعة المستقبل، وقيادة التغيير وفقاً لرؤى تقوم على المشاركة في الحياة العامة. واعتبر الدكتور عضيبات أن إقبال الشباب على المشاركة في الانتخابات البلدية، يظهر مدى تمكنهم من ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم في الانتخابات، إسهاما بالتغيير المنشود. وقال إن الوقت الحالي يشهد نهضة غير مسبوقة في العمل الشبابي، إذا ما أخذ بالاعتبار الحقوق الممنوحة للشباب، إضافة إلى ما يوفر لهم من بنية تحتية لممارسة الأنشطة التي يميلون لها. ورأى وزير الشباب والرياضة الأسبق والمختص في الشؤون الشبابية الدكتور محمد خير مامسر أن الشباب يقفون أمام تحد يتطلب تجاوزه، من خلال الأهل الذين يقع على عاتقهم دور تقريب وجهات النظر بينهم والشباب، وإدراك احتياجاتهم وتطلعاتهم دون إغفال الاختلاف الدائر بين الأجيال. وانتقد تعامل أولياء أمور مع أبنائهم من منطلق معرفتهم السابقة ووجهات نظرهم المبنية على الاجتهاد دون أخذ معطيات العصر الحالي وما يشهده من نهضة تكنولوجية حديثة. وأكد أن تفهم واقع الشباب ورؤاهم غاية لها أهمية في صناعة الأجيال الشابة، وتوجيهها نحو العمل الهادف. وشدد الدكتور مامسر على ضرورة الاستثمار الجاد بالشباب، بما يشغل أوقات فراغهم بما هو مفيد، خصوصاً وأن طلبة المدارس يمضون ما يقارب تسعين يوماً في مدارسهم بشكل فعلي خلال العام الدراسي، إذا ما اخذ بالاعتبار أن أياً من الطلبة يمضي ست ساعات دراسية خلال اليوم الواحد في المدرسة. ورأى أن المطلوب هو إشغال أوقات فراغ الشباب، ودفع مشاركتهم في الحياة السياسية، وهو ما يمكن أن يتم بجهود من الأهل الذين يرسخون في أذهان أبنائهم أحياناً كثيرا من الهواجس، التي تحول دون تحقيق هذه المشاركة. وأشاد الناشط في العمل الشبابي الدكتور ثامر المصالحة إلى ما يحظى به الشباب من رعاية كريمة، من قبل جلالة الملك، لا سيما وأنه وفر للشباب فرصا لم تدر في أذهانهم من قبل، ورأى أن الاحتفال بهذه المناسبة هو تجديد بيعة لقائد حرص على توفير سبل الرقي لأبناء شعبه من الشباب. واستذكر الدكتور المصالحة السنوات الماضية من حياته، بعد أن عاصر شحوحاً في المرافق الشبابية، وازدهار المرافق والمنشآت الشبابية في الوقت الحالي، على نحو يضاهي غيرها على صعيد كثير من الدول. ولفت إلى ضرورة تقييم المرحلة الحالية من قبل الشباب، للوقوف على واقعهم وما يحظون به من فرص، تتطلب استثمارها، بما يحقق الرؤى المستقبلية لهم. ورأى أن تحديات الشباب، تنحصر في التغلب على الذاتية، المرتبطة بالرغبة في جني ثمار تعود عليهم بالفائدة على المستوى الشخصي دون كد أو تعب، والخطو نحو دخول سوق العمل بخطى ثابتة. وبينت رنيم عابدين أن احتفال الشباب باليوم العالمي لهم، هو وقفة تقييم لمرحلة طوت صفحاتها واستشراف لمستقبل، يسوده كثير من التحديات. ولفت مرعد الخرابشة إلى دور الشباب في ترسيخ مفاهيم العدالة والمساواة في تكافؤ الفرص، بعيدا عن الواسطة والمحاباة في التعامل وإدارة شؤونهم المختلفة، وهو ما رآه يساعد في توفير الارض الصلبة، لتحقيق ما يصبون إليه من فرص مختلفة. واعتبرت أن وجود مثل هذا اليوم الذي اقر من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة منذ سنوات، يؤكد أهمية هذه الفئة وما يقع عليها من مسؤوليات تتجاوز المكان الجغرافي، وتصل إلى المستوى الدولي. ونفى أحمد قاسم العلي أن يكون أي من التحديات في طريق الشباب، ما دامت العزيمة والارادة نهجاً يختطونه في حياتهم، لافتاً إلى دور الشباب في تحديد ما يبتغونه من غايات ترتقِي بهم.
يشار إلى أن الساحة الشبابية تشهد حراكاً قوياً من مؤتمر إلى ملتقى إلى معسكر إلى تجمع فإلى برلمان شبابي، وبرامج إعلامية شبابية فاعلة.
وتنتشر المؤسسات الشبابية التي بلغت 272 نادياً تقريباً مع مطلع العام الحالي و72 مركز شباب وشابات عدا عن البدء بتنفيذ بناء مراكز الشباب النموذجية لتتوزع في كل محافظات المملكة ليحقق الشباب ذاتهم ويصلون إلى طموحاتهم.
يذكر أن اعتبار الثاني عشر من آب في كل عام يوماً عالمياً للشباب، اقر في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الجلسة رقم 83، التي عقدت في السابع عشر من كانون الأول عام 1999، عقب مناقشة تقرير اللجنة الثالثة، المتعلق في السياسات والبرامج المتصلة بالشباب.
عن "الراي"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :