عمون - أحمد الملكاوي - في الوقت الذي راح فيه حزب الميثاق الوطني إلى حضن نواب جبهة العمل الإسلامي لكسب مقعد رئيس النواب، لجأ حزب إرادة إلى نواب حزب الوطني الإسلامي، للهدف ذاته..

الحزبان الذان يعرّفان نفسيهما بالوطنيين كانا ألد الاعداء للاحزاب الإسلامية التي تتخذ من المعارضة الوطنية نهجا لها في الانتخابات النيابية، لكن النتائج دفعت إلى توافقات جديدة ربما تغير شكل المجلس..

حزب الميثاق الوطني عقد اجتماعا مع حزب جبهة العمل الإسلامي اليوم الاربعاء، للتشاور حوّل استحقاقات المرحلة القادمة تحت القبة، هذا ما كشفه أحد نواب الميثاق..

لكن هل ذهب الاجتماع نحو توافقات بين الحزبين ينتج عنها إئتلاف تحت القبة في كتلة نيابية واحدة؟.. المؤكد أن هذه التوافقات وإن تمت فلن تؤدي إلى اندماج دائم بين الحزبين.

في الجهة المقابلة أعلن حزبا إرادة والوطني الإسلامي رسميا عن توافق لتشكيل كتلة نيابية تضم نواب الحزبين، وإطلاق تفاوض لكسب بقية الأحزاب والنواب المستقلين.

واتفق الحزبان على صياغة نظام داخلي للكتلة.

النائب في حزب الميثاق عوني الزعبي، أكد لـ عمون أن اللقاء الذي جمعهم مع العمل الإسلامي كان تشاوريا، ولم يبرم فيه أي اتفاق.

وقال إنه لا بد أن تلتقي الكتل النيابية معا للتشاور والتحاور من أجل الاستحقاقات القادمة تحت قبة البرلمان.

مصادر أخرى أسرت لـ عمون أنه قد يجري الاتفاق بين الحزبين على التصويت تحت القبة لصالح منح رئاسة النواب للميثاق مقابل التصويت لاعضاء من العمل الإسلامي في المكتب الدائم الذي يضم نائبي الرئيس ومساعديه.