عمون - التقى الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق رئيس جامعة إربد الأهلية مع عمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعة بهدف متابعة سير العملية التعليمية ومناقشة الشؤون الأكاديمية والطلابية، بحضور الأستاذ الدكتور غسان الشمري/ نائب الرئيس، والأستاذ الدكتور فرح الزوايدة/ عميد البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة.

وفي بداية اللقاء أشاد الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق رئيس الجامعة بجهود وبدور العمداء في تطوير العملية التعليمية وجودة التعلم، وسَعيهم الحثيث في إكساب طلبة الجامعة المعارف والمهارات الأساسية للنجاح في الحياة والعمل، وناقش الاجتماع جملة من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، والخروج بجملة من القرارات والإجراءات، وتم خلاله مناقشة الجوانب العلمية واستعراض الخطط التشغيلية للكليات.

وسلط الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، الضوء على عدة نقاط تهدف إلى تعزيز أداء رؤساء الأقسام العلمية والتي تُسهم في تعزيز البحث العلمي، وتعزيز المرونة في نطاق الأنظمة والتعليمات، وإشراك أعضاء هيئة التدريس في اتخاذ القرار من خلال مجالس الأقسام، ودعم الطلبة المتفوقين من خلال الإرشاد الأكاديمي.

كما نوه رئيس الجامعة لأهمية الانسجام مع التوجهات الجديدة لهيئات الاعتماد المحلية، بالتركيز على نسب التوظيف وبناء سير ذاتية جيدة للطلبة منذ بداية دراستهم الجامعية، وتعزيز التواصل مع منظومات التوظيف، وتَسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون والجهود المشتركة بما يدعم التحسين المستمر وتجويد مخرجات العملية التعليمية، وتم استعراض التقارير الخاصة بالكليات والخروج بما يُسهم في تحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف.

وأكد الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة على أهمية تلبية متطلبات الاعتماد والجودة، وكيف يُمكن لقادة الكليات الدور الفعّال في تحقيق هذه المتطلبات، وتم تسليط الضوء على أهمية تَعزيز التعاون والجهود المشتركة بما يسهم في رفع مستوى الجودة في التعليم.

وشدد الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة على حرص إدارة الجامعة على توفير كافة أشكال الدعم لعملية الابتعاث إلى كبرى الجامعات الدولية المرموقة، كما أكد على العمل على ضرورة محاولة استقطاب المنح الدراسية من الجهات الدولية والجامعات المرموقة في مختلف دول العالم، وذلك بما يُسهم في تأهيل كوادر أكاديمية متميزة شابة تساعد في عمليات التطوير والتحديث الأكاديمي التي تَشهدها الأقسام الأكاديمية وبما ينعكس ايجابًا على العملية التعليمية في الجامعة والارتقاء بها، وأشار إلى ضرورة تكاتف جهود كافة العمداء ورؤساء الأقسام في التفكير في تطوير البرامج الأكاديمية التي تَطرحها الجامعة، والدمج بين التخصصات من أجل طرح برامج نوعية تستقطب الطلبة من داخل الأردن وخارجه بما يلبي طموحات الشباب من جهة، وبما يفتح أمام خريجي هذه التخصصات الفرص لدخول مجالات أكثر في سوق العمل المحلي والدولي.

وأضاف أن إدارة الجامعة على أتم الاستعداد لتوفير كافة سُبل الدعم المعنوي والمادي للباحثين في الجامعة، وتعزيز ثقافة العطاء لديهم، لافتًا إلى أن الهدف الرئيس من عقد هذه اللقاءات هو الاستماع إلى أفكارهم، وتبادل الأفكار البناءة وشحذ الهمم لتقديم المزيد من العطاء بما يَنعكس على سمعتهم ومكانتهم الأكاديمية، وعلى مستوى الطلبة ومكانة الجامعة العلمية على حد سواء.

وتطرق رئيس الجامعة إلى ضرورة اكمال المناهج الدراسية والتهيؤ للامتحانات الفصلية وحَث الهيئة التدريسية على أهمية اجراء البحوث العلمية لما لها من أهمية في تَحسين موقع الجامعة في التصنيفات العالمية، وأوعز بتشكيل لجان مركزية في الأقسام لتتولى الأرشفة الإلكترونية في تشكيلات الجامعة، ابتداءًا من الرسائل الجامعية والبحوث العلمية، إضافة إلى الأمور المتعلقة بالإدارة والشؤون الطلابية كنقطة انطلاق نحو التحول الرقمي، كما أوصى بضرورة تواجد القيادات الجامعية ومسؤولي الشعب الإدارية في تشكيلاتهم لغرض متابعة وتسهيل أمور المواطنين.