في خطوة غير مسبوقة، فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم بإعلان خطة مثيرة للجدل خلال مؤتمر صحفي في 4 فبراير 2025، إلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. هذه الخطة، التي وصفها البعض بأنها "زلزال سياسي"، تهدف إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط من خلال نقل سكان غزة الفلسطينيين إلى دول مجاورة، بينما تتولى الولايات المتحدة إدارة القطاع وتحوله إلى مركز اقتصادي عالمي.

بحماسه المعتاد، وقف ترامب أمام الصحفيين قائلاً: "غزة مكان مدمر، لكن لدينا رؤية عظيمة. سنحولها إلى ريفييرا الشرق الأوسط، وسنوفر فرص عمل مذهلة للفلسطينيين الذين قد ينتقلون إلى أماكن جديدة." وأكد أن هذه الخطة ليست مجرد اقتراح، بل "حلاً ثورياً لإنهاء الصراع إلى الأبد."

نتنياهو، من جانبه، أثنى على خطة ترامب، واصفًا إياها بـ"الفرصة التاريخية" التي ستقود إلى سلام دائم، بينما شدد على أن إسرائيل ستضمن تنفيذها بأي ثمن.

غضب عالمي وردود فعل نارية!

لكن لم تمضِ سوى ساعات على الإعلان حتى بدأت عاصفة من الرفض الدولي:

الأردن رفض الفكرة تمامًا، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يغادروا وطنهم.

السعودية أدانت الاقتراح، مجددة موقفها بأن لا تطبيع دون دولة فلسطينية مستقلة.

الاتحاد الأوروبي اعتبرها "انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان".

الديمقراطيون في واشنطن وصفوا الخطة بأنها "تطهير عرقي مقنع".

بينما تتصاعد التوترات، يبقى السؤال الأهم: هل يستطيع ترامب، بأسلوبه غير التقليدي، تنفيذ خطته رغم المعارضة الشرسة؟ أم أن هذه الفكرة، مثل الكثير من أفكاره المثيرة، ستواجه مصير الفشل؟.

العالم يترقب، والتركيز الآن كله على رجل واحد: دونالد ترامب، الرئيس الذي لا يخشى قلب الطاولة!.