كان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يتعامل مع ردود وأقوال الرئيس الأمريكي ترامب بذكاء وبعد نظر وباختصار.

قال الملك ان العرب سيقدمون خطة عمل ردا على خطة ترامب التي يناور بها بكل قوة من اجل ان يهيمن على غزة ويجعل منها ريفيرا عالمية وكانها قطعة من نيويورك..وكانها تحصيل حاصل بالنسبة له .

كان الملك واضحا وصريحا بان السلام يجب ان يحل .وان هناك مباحثات مع السعودية بشان كل اقول ترامب عن غزة كما يراها ترامب وبذكاء قال الملك لترامب والصحفيين ان الاردن سيستضيف 2000 طفل يعانون من مرض السرطان عافاهم الله وهذا انجاز إنساني عظيم لا ولن يكون طريقا للتهجير.

الملك رغم كل أقوال ترامب كان واضحا ان هناك ايضا خطة لمصر بشان غزة..وردت مصر مباشرة بان هناك خطة لاعمار غزة بدون إخراج أهلها..

ايضا كان الملك اكثر وضوحا بان مصلحة بلادي فوق كل شيء..

ترامب عبر عن اعجابة بالملك وبانه رجل عظيم وانه صديق قديم.

والملك قال اننا مع أهداف ترامب لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وانا اقول ان ترامب يناقض نفسه في كثير من القضايا والمواقف وابرزها انه يريد أن يشتري غزة ثم يقول انه لن يشتريها بل يريد يقوم بتنميتها لتصبح واحة غناء..
الملك كان بكل قوة اعطى اللقاء قوة بان الرد على خطة ترامب سيكون عربي وهذا ما ننتظره من مؤتمر القمة العربي الذي سيعقد في مصر والذي سيكون حاسمة بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف.