عمون - أكد الحزب الوطني الإسلامي، على موقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في رفض تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، ومن كل شبر من أرضه المقدسة.

وقال الحزب في بيان له مساء اليوم الثلاثاء، إنه آن الاوان لبناء موقف عربي موحد إزاء ملفات الحل النهائي للقضية الفلسطينية، بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في إقامة الدولة وتقرير المصير.

وتاليًا بيان الحزب:


بيان صادر عن الحزب الوطني الإسلامي
*ملك عظيم لشعب عظيم*
يؤكد الحزب على موقف جلالة الملك الحازم في رفض تهجير الشعب الفلسطيني من غزة ومن كل شبر من أرضه المقدسة، وعلى مواقف جلالته في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، ويؤكد على جهود جلالته في صياغة موقف عربي موحد إزاء كل الطروحات التي تمس حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وتدعمها الشرعة الدولية والقانون الدولي، ونحيّي الجهود الأردنية الإنسانية في التخفيف من معاناة المصابين والجرحى خاصة الأطفال منهم، ونهيب بكل العرب والمسلمين أن يهبوا لنجدة الشعب الفلسطيني والإسهام الكبير في إعادة إعمار غزة، والإسهام في أعمال الإغاثة للغالبية الساحقة التي فقدت منازلها في ظل ظروف إنسانية حرجة.

وفي هذا السياق آن الأوان لبناء موقف عربي موحّد إزاء ملفات الحل النهائي للقضية الفلسطينية بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في إقامة الدولة وتقرير المصير.

كما يثمن الحزب موقف الشعب الأردني بكافة أطيافه ومؤسساته بالالتفاف حول قيادته الهاشمية في منع كل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه ورفض مشروع ضم الضفة الغربية أو المساس بحقوقهم الوطنية الفلسطينية.

حفظ الله جلالة الملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين
حفظ الله الأردن
حفظ الله فلسطين حرة عربية.