facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قيادة شجاعة و شعب مخلص


أ.د. هيثم العقيلي المقابلة
22-02-2025 11:45 PM

أما و قد رضخ الرئيس ترامب للمواقف الشجاعة للاردن بقيادة سيد البلاد و الذي وقف كالطود الشامخ خلف لاءاته الثلاث و التي ترفض تصفية القضية الفلسطينية او الوطن البديل او تغيير وضع المقدسات فأصبح واضحا للقاصي و الداني حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى في التعامل مع واحدة من أخطر الازمات التي تمر بها الامة. طبعا لا ننقص ايضا من الدعم من عمقنا العربي و لكننا معنيون بامن و استقرار بلدنا التي قاد عميد الاسرة الهاشمية سفينتها في اقتدار و جنب الاردن و فلسطين تبعات خطة التهجير و الوطن البديل.

للأسف فإن اصوات كثيرة اختفت خلال تلك الازمة كنا نتوقع ان تكون عونا لبلدها و قيادتها و تحليلي و أتمنى أن يكون تحليلي خاطئا فإن بعضهم قد توهم ان هنالك تغييرا او تأثيرا قادما بحيث يكون للأمريكان اليد الطولى في المناصب و المصالح داخل الاردن و أراد بعضهم ان يمسك العصا من المنتصف حتى لا يظهر بأنه ضد السياسة الامريكية في المنطقة. أقولها مرة أخرى أتمنى أن يكون تحليلي خاطئاً و لكن إن كان صحيحا فإن هؤلاء قد تناسوا الازمات التي مرت بها الأردن سابقا و التي أثبتت أن الاردنيين في الازمات خلف قيادتهم الهاشمية لا بل أن الاردنيين يريدون ان يكونوا امام الهاشميين درعا يتلقى الصدمة الاولى دفاعا عن وطنه و قيادته.

سيعود هؤلاء الصامتون الآن بعد أن أعلن الرئيس ترامب ان ما طرحه سيحوله الى توصية غير ملزمة بعدما تفاجأ بالموقف الاردني و المصري و سنسمع اصواتهم و نقرأ منشوراتهم و سيقيمون الفعاليات من جديد و لكن هل نغفر لهم نحن الاردنيين صمتهم و غيابهم عندما حدثت الهجمة على الاردن و قيادته و التي واضح انها ممنهجة بدليل تحريف ترجمة أقوال سيد البلاد التي اعترفت بها رويترز تحت بند الخطأ في الترجمة و التي كان واضحا انها ليست خطأ و الهجمة الاعلامية ممنهجة.

لا بد أن أوكد هنا أن الاردنيين من شتى اصولهم و منابتهم قد اثبتوا انهم مع وطنهم و خلف قيادتهم الهاشمية و التي دأبت على تعزيز الوحدة الوطنية منذ نشأة الاردن و مرورا بكل المحطات في تاريخه.

الذين تغيبوا و كنا ننظرهم هم بعض من مسؤولين سابقين و نخب فكرية و اكاديمية و سياسية و تيارات و احزاب و ما زلت اتمنى ان يكون تحليلي السابق خاطئا لكنني مقتنع ان الوطن و قيادته تعطي لسنوات طويلة لابنائها و قد تحتاجهم في موقف مرة واحدة و هو موقف عز و كرامة بأن يرفعوا صوتهم لدعم و تأييد موقف شجاع و حكيم لسيد البلاد و سمو ولي عهده الامين يحفظ الاردن و يحفظ المقدسات و يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

الايام القليلة الماضية أثبتت أن الاردن ثابت كجبال الشراة و رم و أن الهاشميين هم العمود الفقري لهذا البلد و أن الجيش الاردني و المؤسسات الامنية و السياسية الاردنية سوار و سور منيع لسيادة الاردن و أن الشعب الاردن من مختلف الاصول و المنابت واع و صلب خلف قيادته الهاشمية و رهن اشارة عميد ال البيت جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :