الأردن تحت قيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وبتوجيهات سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله و جهود الجيش العربي والأجهزة الأمنية يمثل نموذجاً للصمود والثبات في وجه العواصف الإقليمية والدولية، كحصن منيع يحمي الوطن ويصون أمنه واستقراره.

فهم حماة الوطن يوم ازدحامه وهم الرجال الذين لا يتراجعون عندما تشتد العواصف.

فمنذ تولي الملك عبد الله الثاني بن الحسين قيادة المملكة الأردنية الهاشمية وهو يقود مسيرة الأردن بحكمة وثبات جاعلاً من الأمن والاستقرار أولوية قصوى.

بفضل الله ثم بقيادة ابا الحسين و رؤيته الثاقبة تحول الأردن إلى واحة أمان في منطقة مضطربة، حيث واجه التحديات الاقتصادية والأمنية بصلابة مع الحفاظ على دور الأردن كداعم للقضايا العربية والإسلامية.

الملك عبدالله القائد الأعلى للقوات المسلحة لم يدخر جهداً في تعزيز قدرات الجيش العربي والأجهزة الأمنية مؤكداً أنهم خط الدفاع الأول عن الوطن.

في كل خطابات ابا الحسين يكرس قيمة الولاء للوطن ويشيد بتضحيات رجال الأمن والجيش الذين يقفون كالجبال في وجه كل تهديد.

كذلك سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد يمثل امتداداً للنهج الهاشمي في حب الوطن والتفاني في خدمته.

بتوجيهات الملك عبدالله يتابع الامير الحسين عن كثب تطوير قدرات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية مؤكداً على أهمية الاستعداد الدائم لمواجهة أي خطر.

الأمير الحسين الذي يتلقى تدريبات عسكرية متقدمة يظهر دائماً بين صفوف الجنود ليرسخ معنى القيادة التي لا تنفصل عن الميدان.

فجهوده في دعم الشباب وتأهيلهم ليكونوا جنوداً مخلصين للوطن تعكس رؤية مستقبلية لاستمرار مسيرة الأمن والاستقرار.

والجيش العربي بقيادة الملك عبد الله الثاني هو مؤسسة وطنية عريقة ضاربة بجذورها في التاريخ.

فمنذ تأسيس مؤسسة الجيش وهي تحمل راية الشرف والبطولة مدافعةً عن ثرى الأردن وحامياً لحدوده من كل اعتداء.

فهم البواسل الذي يقومون بمهامهم بكل تفانٍ سواء في الدفاع عن الحدود أو في المشاركة في عمليات حفظ السلام الدولية حاملين راية الأردن عالية و ان الوطن ارض العز والكرامة.

وإلى جانب الجيش العربي، تقف الأجهزة الأمنية بكافة تخصصاتها كحارس أمين للوطن، من الأمن العام إلى المخابرات العامة يعمل رجال الأمن ليل نهار لضمان سلامة المواطنين وحماية المكتسبات الوطنية.

لقد أثبت التاريخ أن الأردن بقدرته على تجاوز المحن انه نموذج للصمود، والفضل في ذلك يعود إلى الله ثم القيادة الحكيمة وإلى الجنود والأمنيين الذين يكتبون بأرواحهم ملحمة الولاء للوطن.

الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين والجيش العربي والأجهزة الأمنية هم حقاً "حماة الوطن يوم ازدحامه".

لتبقى راية الأردن خفاقة، ولتبقى سواعد أبنائه متينة يداً بيد لمواجهة التحديات و السير نحو المستقبل بثقة وعزيمة.

فهم حراس الوطن وهم أصحاب الرسالة وهم من يجعلون من الأردن قلعةً منيعة في وجه كل عاصفة.