facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"فرسان الحق" .. نقف لكم احتراماً


أ.د. هيثم العقيلي المقابلة
15-04-2025 11:04 PM

سنوات من الخطاب الشعبوي الذي يعزف على معاناة المواطن و مشاعرة الدينية و يجيرها لاهداف خبيثة تضع الحكومة و الدولة كعدو و تغفل شح الموارد و التهديدات المحيطة و موازين القوى و اطماع دول و تيارات اقليمية.

هذا الخطاب الشعبوي انتج فكراً متعصباً تغيب فيه العقلانية و الانتماء للوطن لصالح التطرف و رفض الآخر و تخوين من لا يؤمن بذلك الفكر. من المتوقع ان تنشأ بؤر هنا و هناك تغيب عنها العقلانية و المنطق و مصلحة الوطن و تبدأ تنظر لابناء الوطن و مؤسساته كعدو.

بالتأكيد الجهد الذي قام به فرسان الحق كان اسطوريا و امتدادا لنهجهم في حماية الوطن و الشعب و الذود عن القيادة الهاشمية الأمينه. لكن برأيي لا بد ان نستأصل هذا الفكر الشعبوي الذي هو جذر المشكلة و سيبقى يفرخ ذئاب منفردة و قطعان من الحاقدين و الموتورين و الموجهين ضد وطنهم الذي وفر لهم التعليم و الصحة و الاستقرار و الأمان.

فرسان الحق قاموا بما عليهم و الان لا بد ان نفكر بآليات تتصدى ثقافيا و فكريا لهذا الفكر المنحرف الذي يضع مصلحة تنظيم او افراد او دول اخرى فوق مصلحة وطنه.

لذلك فإنني ادعو لانشاء نموذج ثقافي اردني مبني على الوسطية و الموروث الهاشمي يعلي من القيم العليا من الانتماء للوطن و الولاء لقيادته و الاعتزاز بمؤسساته العسكرية و الامنية و الوطنية فحب الوطن هو فخر و عز و هو أعلى درجات الكرامة.

يجب ان نرفض كل خطاب يحاول رسم صورة نمطية غير واقعية للاردن و لقيادته الهاشمية و لا يعلي من تضحيات جيشنا العربي في الدفاع الحقيقي عن القضايا العربية و أولها القضية الفلسطينية.

استشهد الملك المؤسس رحمه الله على ابواب القدس و هو يحاول حفظ القدس و ما استطاع تحصيله ضمن ميزان القوى في حينه و اليوم سقف المطالب لا يصل للحد الادنى الذي سعى له المغفور له الملك المؤسس.

جلالة الملك عبدالله الثاني اخترق الحصار على غزة و اوصل المساعدات و المستشفيات الميدانية مستغلا الاحترام الذي تكنه له دول العالم و بقي يسعى شرقا و غربا ليخفف عن اهل غزة في الوقت الذي كان البقية من مدعي المقاومة يتغنوا بالشعارات الجوفاء و الوعود الفارغة و الاساءة للدول و الشعوب العربية.

برأيي، مثلما ندين ما حدث و ما خطط له اؤلئك الخونه و مثلما نقف احتراما و تأييدا لمؤسساتنا الامنية، لا بد ان نكمل المهمة و نجتث ذلك الفكر الشعبوي الغادر الخبيث من جذوره و ان نرفض ان يختبئ قيادات ذلك الفكر خلف جمل مثل اعمال فردية و مظلوميات مزعومة.

حمى الله الاردن و قيادته الهاشمية و مؤسساته الوطنية الشجاعة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :