كان الاردن وسيبقى بقيادة ورؤية وحكمة قيادتة وقوة جيشه واجهزته الامنية ووشعبه الواعي المتدفق حماسا وجراة مؤمنا بان هذا الوطن عصيا على اي عابث مهما كان واي كان داعميه..

كانت دائرة المخابرات العامة والاجهزة الامنية تحرص هذا الوطن بعيون ثاقبة ومن سنوات تراقب نوايا خلايا نائمة تنوي أحداث بلبلة وزعزعة امن هذا الوطن الذي يحظى بسمعة طيبة وأمن وأمان..

لقد سمعنا هؤلاء الارهابين يتحدثون عن تدريب وتجنيد وصنع صواريخ قريبة المدى وقنابل ومسيرات ستعمل للقيام باعمال إرهابية في هذا البلد الصامد والمدافع عن القضايا والمواقف العربية وأولها قضية فلسطين التي يبذل الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كل الجهود من اجل وقف الحرب القذرة على غزة والعمل على حل الدولتين واحلال العدل والسلام في هذه المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ان هذا الوطن الحبيب يحميه الله سبحانه وتعالى وسيبقى دوما اكبر من كل المؤامرات وكيد الكائدين وعبث الارهابين بوحده شعبه الابي واجهزته الامنية الساهره على كل الحدود ووعي هذا الشعب الطيب..ونرجو ألله العلي القدير أن يظلل هذا الوطن بالأمن والامان والاطمئنان والاستقرار ليبقى نقيا من كل خلايا الإرهاب والفتن..وانه نعم المولى ونعم النصير.