17 عاما عاشها الفنان / الممثل والنجم اياد نصار في مصر وقبلها بسنوات كان أحد فرسان المسرح والدراما الأردنية

امس التقيناه في دعوة كريمة من مؤسسة عبد الحميد شومان حيث تحدث عن رحلته الفنية وكان كما عرفناه بسيطا وعفويا وخجولا وهذه صفات من الصعب أن تجتمع في نجم متميز اجتهد و " ناضل" ليحجز مكانا ومكانة في في الدراما المصرية والعربية.

الفنان نصار كان وفيّا لجمهوره و زملائه في الأردن الذي منحه " شهادة النجاح" منذ تخرج من جامعة اليرموك في مجال الرسم بينما كان قلبه على التمثيل المسرحي..

وكما قلت له في مداخلتي بالندوة التي إدارتها بإتقان وتلقائية وفهم الإعلامية رهف صوالحة.. فان الفنان اياد نصار كان " محظوظا " عندما شاهده الكاتب المصري المرحوم وحيد حامد في مسلسل " الأمين و المأمون" وقدّمه بطلا لمسلسل " الجماعة" فابدع في اداء شخصية مؤسس الاخوان المسلمين حسن البنا

لينطلق نصار بعدها في السينما والدراما المصرية ويصبح واحدا من نجوم الدراما في الوطن العربي.

وهذا العام شاهدناه في مسلسل " معاوية" مجسدا شخصية الإمام علي كرم الله وجهه.

وكذلك في مسلسل " صلة رحم "و" ظُلم المصطبة"..

واعجبني قوله بالندوة انه قارئ جيد لأعمال الروائي الكبير دستويفسكي التي تعالج الجانب النفسي للشخصيات كجزء مهم من ثقافة الفنان.

كان حديث النجم اياد نصار دافئا ومعبرا عن اصرار وطموح الانسان /الفنان..

ودرسا للحالمين بركوب قطار الفن الجميل