في زمن لا صوت يعلو على صوت المنتخب الوطني، الذي يرفع راية الوطن في محافل كرة القدم العالمية،.. يقدم نفر ما وموتور على نزع وسرقة العلم الأردني المنثور في الساحات وعلى جنبات الطرق وعلى الأبنية ليختار عن قذارة اجتماعية دخيلة وتدبير مسبق هدام يضرب أوتار النسيج الوطني المتين بعمق ويجرح لحين.

ومن بعض مخبولي الامة ،ومخزوقي الذاكرة الوطنية، وتعبير عن ضيقهم ومأزومية ضاربة الجذور، وفرائصهم ترتعد من هيبة العلم الأردني ومهابته!، وفي كل الميادين.

وخطوات الكرة الأردنية بكسب جولات وجولات وبتصميم وارادة صلبة وعزم لا يلين، تقطع لها تذكرة نجومية تضاعف من نجومية الأردن في العالم، في السياسة والسياحة والمكانة الدينية التاريخية الحضارية والمعاصرة وفي التمييز والريادية بكل شيءالان ،وفي العلم ليكون سلاحا جديدا من أسلحة المستقبل الأردني، الذي يحفر في الصخر فيصعب محوه فلا تنال منه نوازل البشر الاعداء، وهم" على قفى مين يشيل" ولا الطبيعة بفصايانتها وزلالزلها وبراكينها وامراضها وقد خبرناها ولم تفتت بعضدنا لاسمح الله .!

انها مسخرة العصر الأردني الذي لا يضاهيه اي عصر، فلا يرد عليها.. الا بضبط الأعصاب لان ما وراء الاكمة ما ورائها.!

حكمتكم يا الاردنيين الاصحاء...

وفوتوا الفرصة على خفافيش الليل والنهار..

فالاردن مأكول ومذموم ولو إضاء الاردنيبن إصابعهم العشرة كشموع للأمة لن يرضى عنهم لا زيد ولا عمر ولا ايدي كوهين الشاذ !!
في حجم بعض الورد لكن له شوكة ردت للشرق الصبا...

انه الأردن بنهره الخالد المقدس.!