(شكرا) نتنياهو وترامب لا قدس الله لكما سرا ولا أدام الله لكما ظلا...لقد بَيَضتُم صفحة ايران بالمنطقة سياسيا ومذهبيا بحماقتكم هذه، والتي عجز عنها الملالي لعقود مضت من التخطيط والتنفيذ، وأراكم بهذه الحماقة الفرط صوتية تخرجون ماردا من قمقمة، لا بل انكم اخرجتوه فعلا واعترفتم به وقدمتم له على طبق من ذهب وبدون لطم خارطة طريق مستقبلية وسهلتوها له، لقد تصرفت ايران بحصافة ورشد سياسي ورباطة جأش قل نظيرة، ولم ينساقوا لإبتزاز أو (جرة رجل ) أكثر مما أرادوا، واكتفوا بالمعاملة بالمثل ، ضربة بضربة والباديء اظلم، وسيجنوا ثمرة ذلك لا حقا.

اما العرب يا رعاهم الله فإنهم يراقبون المشهد وما يتمخض عنه، وينتظرون بفارغ صبر لا يخلو من بلاهة، وبلا حول لهم ولا قوة....اما بزوغ نجم اسرائيل العظمى او نجم ايران العظمى ، يرافقه اضمحلال وتلاشي بقايا هيبة وكرامة كانت تستر عوراتهم.

والسلام عليكم والى اللقاء في صراع آخر من صراعات الهيمنة بالمنطقة.