هناك أصوات نشاز تخرج علينا بين الفينة والأخرى تشكك بالوطن الأردني بحاضره ومستقبله وتعتقد أنه لقمة سائغة سهلة البلع من قبل الأعداء

إن كانوا في الغرب أو في الشرق أو في أي مكان، أطمئن الجميع أن الأردن بقيادته ومؤسساته وبشعبه الوفي قلعة شامخة قوية لاتفت في عضده كل المحاولات والأصوات النشاز والمرجفين وأعداء الداخل والخارج فهذا الحمى العربي الأردني الأصيل، وطن الأردنيين الأحرار وبجيشه العربي الباسل وأجهزته الأمنية العين الساهرة ، هو السد المنيع القادر على اجهاض كل الفتن والمؤامرات التي تحاك في الظلام
وفي السر والعلن واجتثاثها من جذورها أووئدها في مهدها

فلا نامت أعين الجبناء ،عاش الأردن وطنا عزيزا بشعبه وجيشه وكريما في ظل قيادته الهاشمية.