اهتمام مبالغ فيه
أ.د. هيثم العقيلي المقابلة
06-08-2025 06:06 PM
هنالك اهتمام مبالغ فيه من الناس بالتعديل الوزاري الأصل برأيي ان يهتم الفرد بما ينعكس على حياته اليومية في الوضع المعيشي و المهني و مستقبل ابنائه.
هل سيتغير وضع الفرد ان جاء فلان او علان. أما على المستوى الوطني فما يحكم صواب او خطأ الطريق هي المحاور التاليه: الامن و الاستقرار، محور السياسة الخارجية، محور الاقتصاد و المعيشة و المحور الاجتماعي و المحور الثقافي.
برأيي ان الاستقرار الامني و السياسي في الاردن ممتاز جدا.
السياسة الخارجية الاردنية ممتازة جدا.
الوضع الاقتصادي المعيشي و الاجتماعي و الثقافي لن اعلق عليه لانني مقتنع ان الدول تبنى بالعقول و اكرر بالعقول المتفردة و ببرامج حقيقية قابلة للتطبيق مع اليات تواصل و تغذية راجعة بين المؤسسات و المواطنين لتعزيز ثقة المواطن بمؤسساته مع تغذية راجعة.
طبعا هذا التواصل لينجح يجب ان يستهدف جيل الشباب و جيل غير الشباب، الاول بالاعلام الموازي و الثاني باللقاءات المباشرة.
في غياب سرديات حكومية واضحة و اليات تواصل علمية تخاطب العقل الباطن و برامج قابلة للتطبيق و تنعكس على المواطن في حياته اليومية فالنتائج واضحة ملخصها برأيي طبقة من المسؤولين تدور في فلكها العاجي و جمهور يدور في فلكه و يملأ الفراغ بينهما اي تيار او فكر او طرح يستهدف خلخلة الثقة و افساد المزاج العام و توجيه البوصلة الشعبية بالشحن فالفيزياء لا تقبل الفراغ.
برأيي الشخصي ان يبحث كل فرد عن تعزيز مهاراته و قدراته و مستقبل ابناءه و ان لا يضيع وقتا و جهدا في متابعة مواضيع لا تغير من واقعه المعيشي و المهني و التعليمي و الصحي و الثقافي.