فجرت تصريحات نتنياهو، حول ضم دول بعينها لمشروع اسرائيل الكبرى وتوسع مشاريع الاستيطان .... قريحة بعض السياسين الاردنيين الفطاحل او "للي عليهم العين! " ، حينما يقاربون نشأة اسرائيل لاشباع البطن الامبريالي، واعتبار الأنظمة الوطنية التي قدمت من رحم التصدي وللاستيلاب ومحو الهوية الوطنية والاستغلال والانتقاص من السيادة الوطنية والقرار المستقل، والرغبة بإزالة نير الاستعمار لتكون هذه الأنظمة في خدمة اسيادها، كما هو وصف أحدهم اليوم من على شاشة المملكة فقيام الدولة الكيان لخدمة اطماع الدولة الامبريالية الام كماهو دور الأنظمة الوطنية التي حملت مشروعها البرجوازية الوطنية الأردنية .

اي منزلق ينزلقون وكأنه( اجا يكحلها فعماها! ).. . اهي صدمة سياسية غير شكل، هذا الذي فجرته شهيته.. "اي نتنياهو" ، وغيره والمطامع بالمنطقة وثرواتها منذ طلقة الثورة الكبرى وخدلان أصحابها فمؤتمرات سان ريمو وسايكيس بيكو ومفكر من امتى اماط اللثام عن المشروع اليهودي بوصفه الصراع اما سوريا الكبرى او اسرائيل الكبرى!

مهزلة المؤسسة السياسية المدنية الأردنية، حين تفقد بوصلتها وترد بالفزعة تلو الفزعة، وتتبختر على الشاشات والمنابر باقلامها وهي تجانب الحقيقة الوطنية، وهي ايضا تنافخ فتنافخ طلبا بمغنم او بمنصب وكأن المناصب صارت تكريم لاتشريف !

الأردن في عين الرحمن الرحيم وهو حاميها من الغادرات!